سياسة
عقوبات أمريكية جديدة ضد قراصنة إيرانيين
فرضت الولايات المتحدة الأربعاء، عقوبات على أفراد وكيانات ربطت بينها وبين الحرس الثوري الإيراني بسبب أنشطة إلكترونية وصفتها بـ"الخبيثة".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن العقوبات جاءت في إطار رد مشترك من جانب عدة جهات أمريكية، بينها وزارتا العدل والخارجية، مشيرة إلى أنها فرضت عقوبات على عشرة أفراد وكيانين بسبب الأنشطة الإلكترونية.
فيما حدد الحساب الرسمي لبرنامج "المكافأة من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن 3 عناصر إيرانية نشطة في القرصنة الإلكترونية.
وجرى نشر إشعار وصور لهؤلاء العناصر في حساب المنظمة على "تويتر"، وهم منصور أحمدي، وأحمد خطيبي وأمير حسين آيين.
وقالت المنظمة الأمريكية "هؤلاء العملاء الإلكترونيين الثلاثة يختبئون خلف أجهزة الحاسوب الخاصة بهم لتهديد الشبكات الأمريكية وابتزاز الأبرياء".
وفقًا لإعلان الوكالة الحكومية، فإن هؤلاء الأفراد متهمون بالمشاركة في حملة منسقة أضرّت بمئات شبكات الحاسوب في جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها، مما تسبب في إلحاق الضرر بالمنظمات وتعطيل عمل القطاعات المختلفة.
والحرس الثوري الإيراني فصيل قوي يسيطر على إمبراطورية تجارية بالإضافة إلى قوات مسلحة وجهاز مخابرات، وتتهمه واشنطن بتنفيذ حملة متطرفة عالمية.
ويعمل برنامج الفدية على تشفير بيانات الضحايا. وعادة ما يقدم المهاجمون للضحية الحل مقابل مدفوعات بعملات رقمية يمكن أن تصل إلى مئات الآلاف أو حتى ملايين الدولارات.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنت الأسبوع الماضي، فرض عقوبات على شركة إيرانية لدورها في تصدير طائرات بدون طيار إلى روسيا لاستخدامها في العملية العسكرية بأوكرانيا.
وأكدت "الخزانة الأمريكية"، أنها أدرجت في قائمة العقوبات، 3 شركات وفردا لدورهم في توفير الطائرات بدون طيار للكيانات العسكرية الإيرانية.
aXA6IDE4LjIxOS4yNTMuMTk5IA==
جزيرة ام اند امز