حوادث إطلاق النار بأمريكا 2022.. عنف السلاح يتصاعد دون رادع
العين الإخبارية
تتصاعد عمليات إطلاق النار في الولايات المتحدة، موزعة بعدالة على شهور سنة 2022، حيث تأخذ كل ولاية قسطها من عنف السلاح.
تتصاعد عمليات إطلاق النار في الولايات المتحدة، موزعة بعدالة على شهور سنة 2022، حيث تأخذ كل ولاية قسطها من عنف السلاح.
ويبدو أن عام 2022 يتجه ليكون العام الثاني في أعلى معدلات إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة، كما تظهر بيانات إحصاء عمليات العنف المسلح، خصوصا موقع "Gun Violence Archive"، وهو تابع لمنظمة غير ربحية، تتعقب حوادث العنف باستخدام الأسلحة النارية بأمريكا.
وتعني المنظمة بمصطلح "إطلاق النار الجماعي" ذلك الذي يستهدف على الأقل أربعة أشخاص دون حساب مطلق النار، سواء كان شخصا واحدا أو عددا من الأشخاص نفذوا الهجوم.
وحتى تاريخ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، أحصت المنظمة ما لا يقل عن 616عملية إطلاق نار جماعي، وهو عدد أقل بقليل من الحوادث المماثلة في نفس المرحلة من العام الماضي (2021).
قوانين حمل السلاح في الأدراج
يحدث ذلك دون أن تفلح التحركات التي حدثت على مدى العام من خلال تمرير التشريعات في وقف هذا العنف المستشري.
ففي يونيو/ حزيران 2022، أقر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يقيد حيازة الأسلحة النارية، قدمه الحزبان الجمهوري والديمقراطي، ويفرض التحقق من السجل الجنائي والنفسي لمن يتقدم لشراء الأسلحة.
ويتعلق القانون بالفئة الشبابية من عمر 18 إلى 21 عاما، كما ينص القانون على تمويل برامج مخصصة للصحة العقلية.
لكن المحكمة العليا الأمريكية، نسفت القانون الجديد بحكم في نفس اليوم يقرر أحقية كل مواطن في حمل سلاحه الشخصي في الأماكن العامة، ضاربة عرض الحائط بتداعيات العنف المسلح في أنحاء البلاد.
وفيما يلي تعيد "العين الإخبارية"، ضمن تقارير حصاد 2022، أبرز عمليات إطلاق النار في الولايات المتحدة، على مدى الشهور المنصرمة:
يناير
أطلق رجل يبلغ من العمر 22 عامًا النار في مقتبل العام، على ملهى ليلي بوسط مدينة دنفر بولاية كولورادو، وقتل في الحادث شخصان، وأصيب اثنان آخران، واعتقلت الشرطة المنفذ في وقت لاحق.
فبراير
في السابع من هذا الشهر، قتل أربعة أشخاص بينهم طفل، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، في ولاية تكساس، على يد مسلح، تم نقله إلى المستشفى متأثرا بجروحه، ثم توفي لاحقا.
مارس
أطلق شخص النار على جمع من الأشخاص يبلغ عددهم حوالي 10، في بالتيمور بولاية ميرلاند، وخلف الحادث سقوط ثلاثة قتلى، وأصيب الرابع بجروح.
أبريل
فجر الثالث من هذا الشهر أسفر هجوم مسلح نفذه خمسة أشخاص من بنادق، عن مقتل ستة أشخاص، وإصابة 12 آخرين، وذلك في عملية إطلاق شهدتها مدينة سكرمنتو بولاية كاليفورنيا.
مايو
قبل ستة أيام من انتهاء هذا الشهر شهدت ولاية تكساس هجوما عنيفا، نفذه شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، واستهدف مدرسة ابتدائية، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 19 طالبًا ومعلمًا واحدًا، فيما قُتل الجاني على يد رجال الأمن.
يونيو
هارب من السجن، في ولاية تكساس، أصاب رجلا وأحفاده الأربعة بأعيرة نارية وإصابات قوية وطعنات، قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة في المستشفى، ثم سرق شاحنتهم مواصلة طريقه للفرار من العدالة، لكن الشرطة لحقت به واعتقلته.
يوليو
قتل مسلح ستة أشخاص وأصاب العشرات بإطلاق نار من "بندقية قوية" حين صوبها من فوق سطح أحد المنازل على حشد حضر عرضا بهايلاند بارك، في ولاية إلينوي، وأوقفت الشرطة الجاني لاحقا.
أغسطس
يوميات أغسطس/ آب، كانت مليئة بحوادث إطلاق النار في الولايات الأمريكية، على غرار باقي الأشهر، لكن أعنفها كان في ولاية تكساس، حيث أطلق رجل النار على ضابط شرطة وأشخاص آخرين، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى، وتم التعرف على المشتبه به، وجرى اعتقاله.
سبتمبر
من الجرائم البشعة في هذا الشهر، إقدام رجل مسلح على قتل زوجته وطفليه، إضافة إلى ثلاثة أطفال آخرين، في تكساس، في حادثة هزت الولاية، وشغلت فداحتها الأمريكيين.
أكتوبر
قتل زوجان ستة أطفال وانتحرا على الفور، وقع الحاث بولاية أوكلاهوما، وسبقه حريق في المنزل الذي تقطنه العائلة، لكن بينت التحقيقات الأولية، أن القتل وقع بأسلحة نارية عثر عليها في السكن.
نوفمبر
ضمن أحدث جرائم إطلاق النار في هذا الشهر، هجوم على ملهى ليلي للمثليين بولاية كولورادو، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 18 آخرين، ما أعاد إلى الأذهان حادثا مماثلا بشعا وقع في أورلاندو عام 2016، والذي راح ضحيته وقتها 49 قتيلا.