بعد تفتيش منزله.. ترامب يدلي بشهادته في تحقيق جديد
يدلي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشهادته في تحقيق جديد تجريه المدعية العامة لولاية نيويورك بشأن الممارسات التجارية لعائلته.
وأبدى ترامب استعداده لهذه الشهادة اليوم الأربعاء، نافيا ارتكاب أي مخالفات، فيما وصف تحقيق نيويورك، بأن له دوافع سياسية، سيما أن المدعية العامة ليتيتيا جيمس تنتمي للحزب الديمقراطي.
وتجري المدعية العامة لولاية نيويورك، تحقيقا مدنيا لمعرفة ما إذا كانت منظمة ترامب بالغت في تقدير قيم عقارات، ووافق ترامب واثنان من أبنائه البالغين؛ جونيور وإيفانكا، على الإدلاء بشهاداتهم.
وقال ترامب في منشور على منصته لمواقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، في وقت متأخر أمس الثلاثاء: "في مدينة نيويورك الليلة. أرى المدعية العامة العنصرية لولاية نيويورك غدا، نظرا لاستمرار أعظم مطاردة في تاريخ الولايات المتحدة! أنا وشركتي العظيمة نتعرض للهجوم من جميع الجهات. جمهورية موز".
بينما قالت جيمس إن تحقيقها كشف عن أدلة مهمة على أن منظمة ترامب، التي تدير فنادق وملاعب جولف وعقارات أخرى، بالغت في تقدير قيم الأصول للحصول على قروض مواتية وقللت من القيم للحصول على إعفاءات ضريبية.
وعلى صعيد منفصل هذا الأسبوع، داهم مكتب التحقيقات الاتحادي منزل ترامب في فلوريدا، ما يمثل تصعيدا كبيرا للتحقيق الاتحادي حول ما إذا كان الرئيس السابق قد نقل بشكل غير قانوني سجلات من البيت الأبيض في أثناء مغادرته منصبه في يناير/كانون الثاني 2021.
ولمح ترامب علنا لمسألة الترشح للرئاسة مرة أخرى عام 2024 لكنه لم يذكر بوضوح ما إذا كان سيفعل ذلك.
وركزت عدة تحقيقات على ترامب منذ تركه منصبه، بعد أسابيع من اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول (الكونجرس) في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، في محاولة فاشلة لإلغاء خسارته الانتخابية.
ويواصل ترامب الادعاء بأن الانتخابات سُرقت من خلال تزوير التصويت على نطاق واسع، بينما لا يزال هو الصوت الأكثر نفوذا في الحزب الجمهوري، وسيعزز تفتيش مكتب التحقيقات الاتحادي موقفه لدى الناخبين الجمهوريين، وفق مراقبين.