أمريكا تحذر مواطنيها من شراء سلعتين فاخرتين أجنبيتين
حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من شراء سلعتين فاخرتين يتم استيرادهما بطرق غير شرعية، لكن السبب وراء التحذير ليس صحيا
حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من شراء سلعتين فاخرتين يتم استيرادهما بطرق غير شرعية، لكن السبب وراء التحذير ليس صحيا.. بل هو سياسي.
ولا تريد واشنطن أن يشتري مواطنوها السيجار ومشروب الروم اللذين تنتجهما كوبا، بزعم أن هذين المنتجين الشهيرين والفاخرين يساهمان في تمويل "ديكتاتورية" كاسترو الشيوعية في البلاد.
وقال مايكل كوزاك أبرز دبلوماسيي الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية في تغريدة على موقع تويتر "يعتمد اقتصاد كاسترو على سرقة الملكية الخاصة وقمع الشعب. الروم الكوبي والسيجار اللذين يصنعهما النظام هما من الكماليات التي لا تستحق الكلفة البشرية المترتبة عليهما".
وأرفق مساعد وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية تغريدته التي نشرت باللغتين الإنجليزية والإسبانية بصورة لسيجار مشتعل مع عبارة "هل يستحق الثمن؟"
كما نشر كوزاك صورة أخرى لكأس يحوي مشروب الروم لحض الناس على "الاستهلاك بمسؤولية"، وقال في تغريدة ثانية مرفقة بالإنجليزية والإسبانية أيضا "لقد هرم نظام كاسترو كثيرا".
وأضاف "الروم الكوبي كان أسطوري المذاق قبل أن يسرقه النظام لتمويل استبداده. الآن كل زجاجة تباع تبقي على النظام مدة أطول في السلطة".
وتابع "هل ما زلت تستمع بمشروب الموهيتو الذي تتناوله؟".
وتبقي الولايات المتحدة على مقاطعتها لكوبا منذ عام 1962 بحيث لا يمكن جلب مشروب الروم ولا السيجار بطريقة شرعية الى البلاد.
ومنذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عاد البرود والتوتر إلى العلاقة بين واشنطن وهافانا بعد أن شهدت بعض الدفء خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.