أمريكا تتدخل لحل نزاع المياه بين الهند وباكستان
بدأت الإدارة الأمريكية الدخول على خط حل نزاع المياه الحالية بين الهند وباكستان من دون أي دعوة رسمية من كلا البلدين.
بدأت الإدارة الأمريكية الدخول على خط حل نزاع المياه الحالية بين الهند وباكستان من دون أي دعوة رسمية من كلا البلدين.
وقد شب النزاع الأخير بين الهند وباكستان بسبب قيام الهند ببناء محطة للطاقة الكهرومائية على نهر السند، والتي أظهرت باكستان مخاوفها من تلك المشاريع وتعتبره مخالفاً لمعاهدة مياه نهر السند الموقعة في عام 1960.
وذكر موقع "ديلي باكستان" الإخباري أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع قام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بمكالمة هاتفية مع وزير المالية الباكستاني "اسحق دار" ليبحث معه الخيارات المطروحة لتسوية النزاع القائم مع الهند.
وذهب السفير الأمريكي لدى باكستان "ديفيد هيل" إلى وزير المالية الباكستاني "دار" في إسلام أباد لتكملة المحادثات التي بدأها وزير الخارجية الأمريكي "كيري".
ووفقا لتقارير صادرة، فإن إدارة أوباما قلقة من تفاقم النزاع بين الهند وباكستان بسبب المياه مستدلاً بما قاله رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" في نوفمبر الماضي، بأن الماء الذي ينتمي إلى الهند لا يمكن السماح له بباكستان.
ووقعت معاهدة نهر السند في عام 1960 وتنص على توزيع 6 أنهار من حوض نهر السند 3 انهار الشرقية للهند وهم (بيز، سوتليج، رافي) و3 أنهار الغربية إلى باكستان وهم (جيلوم، تشيناب، والسند).