أمريكا ترحب بمساعي السلام بين إثيوبيا وإريتريا
الولايات المتحدة عبرت عن تفاؤلها للتقدم الذي حققته إثيوبيا وإريتريا في الآونة الأخيرة، في سبيل حل خلافاتهما القائمة منذ وقت طويل.
عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن تفاؤلها للتقدم الذي حققته إثيوبيا وإريتريا في الآونة الأخيرة، في سبيل حل خلافاتهما القائمة منذ وقت طويل.
- بعد قطيعة 18 عاما.. إريتريا ترسل وفدا لإثيوبيا لإجراء محادثات سلام
- آبي أحمد عن تطبيع العلاقات مع إريتريا: لن أورث الموت للأجيال المقبلة
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، الخميس، إن "أسياس أفورقي، رئيس إريتريا، وآبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، أبديا قيادة شجاعة باتخاذ هذه الخطوات تجاه السلام".
وأضافت أن "الولايات المتحدة تتطلع إلى تطبيع كامل للعلاقات، وتحقيق لطموحاتنا المشتركة للبلدين لينعما بالسلام الدائم والتنمية".
وكانت حرب على الحدود بين البلدين الأفريقيين، امتدت من عام 1998 إلى عام 2000 وراح ضحيتها عشرات الآلاف.
واستمرت الخلافات بين الجانبين حول الحدود التي لا تزال عسكرية، خاصة مدينة بادمي، لكن أسياس أفورقي رئيس إريتريا أحيا الآمال، الأربعاء، في انفراجة عندما وصف بوادر السلام الأخيرة من جانب إثيوبيا بأنها "رسائل إيجابية".
جاء ذلك ردا على تعهد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد هذا الشهر بمراعاة كل شروط اتفاق السلام المبرم عام 2000، والذي يقضي بالتنازل لإريتريا عن بادمي.
وذكر أسياس أنه سيرسل وفدا إلى أديس أبابا لفهم موقف آبي أحمد، وإجراء محادثات سلام حول تنفيذ اتفاق الجزائر المتعلق بترسيم الحدود مع إثيوبيا و"وضع خطة".
وقال أفورقي: إن التطورات التي شهدتها إثيوبيا عقب وصول آبي أحمد لرئاسة الوزراء، تبعث بالاهتمام، فيما رحب رئيس الوزراء الإثيوبي باستجابة رئيس إريتريا لمبادرة السلام، وقال إنه سيرحب بشدة بالوفد الذي سيرسله.
aXA6IDMuMjEuMTU5LjIyMyA= جزيرة ام اند امز