سياسة
بعد قطيعة 18 عاما.. إريتريا ترسل وفدا لإثيوبيا لإجراء محادثات سلام
العلاقات بين إثيوبيا وإرتيريا تشهد فترة لا حرب ولا سلم، إثر الحرب الحدودية التي اندلعت بينهما في مايو 1998 وتوقفت عام 2000
أعلن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، اليوم الأربعاء، عن اعتزامه إرسال وفد إلى إثيوبيا لإجراء محادثات سلام مع أديس أبابا حول تنفيذ اتفاقية الجزائر وترسيم الحدود بين البلدين، وذلك بعد مضي 18 عاما على القطيعة.
جاء ذلك خلال كلمة له نقلها التلفزيون الرسمي، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد في إريتريا، الذي يصادف الـ20 من يونيو كل عام.
وأكد أفورقي خلال كلمته رغبته لإرسال وفد الى أديس ابابا لإجراء محادثات سلام مع إثيوبيا حول تنفيذ اتفاقية الجزائر وترسيم الحدود بين البلدين.
وقال إن الأحداث والتطورات التي شهدتها إثيوبيا خلال الفترة الماضية والإشارات الإيجابية التي أرسلتها إلى أسمرا تستحق الاهتمام.
ويأتي إعلان إريتريا اليوم عن رغبتها، لإجراء محادثات سلام مع إثيوبيا بعد أسبوعين من إعلان الأخيرة في 6 يونيو الجاري، موافقتها على التنفيذ الكامل لاتفاقية الجزائر بين البلدين، فضلا عن قرارات لجنة ترسيم الحدود بين الجارتين.
وتشهد العلاقات بين إثيوبيا وإرتيريا فترة لا حرب ولا سلم، إثر الحرب الحدودية التي اندلعت بينهما في مايو 1998 وتوقفت عام 2000، بعد وساطة إفريقية قادتها الجزائر، قبل أن يوقع البلدان اتفاقية سلام في العام ذاته.