السفير الأمريكي بالقاهرة يزور قلعة قايتباي
قلعة قايتباي تقع في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت على أطلال منارة الإسكندرية القديمة التي تهدمت سنة 702هـ.
زار السفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين، الأحد، قلعة قايتباي بمحافظة الإسكندرية، وكان في استقباله محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي.
بدأت زيارة "كوهين" والوفد المرافق له بجولة تم خلالها استعراض تاريخ القلعة، ومشاهدة أسوارها الخارجية والداخلية، والصهاريج، والبرج الرئيسي، ومنطقة السراديب، ومسجد القلعة.
وأشاد السفير في نهاية الجولة بالجهود المبذولة لإظهار القلعة بالمظهر الحضاري اللائق كأحد أشهر المواقع الأثرية الحربية في مصر، كما حرص على تسجيل إعجابه بالحضارة المصرية العريقة، والتقاط الصور التذكارية في بانوراما القلعة.
وتقع قلعة قايتباي في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت على أطلال منارة الإسكندرية القديمة التي تهدمت سنة 702هـ إثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وقد بدأ السلطان الأشرف أبوالنصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882 هـ، وانتهى من بنائها سنة 884 هـ.
وتأخذ القلعة شكل المربع، وتبلغ مساحتها 150 م × 130 م، ويحيط بها البحر من 3 جهات، وتحتوي على الأسوار والبرج الرئيسي في الناحية الشمالية الغربية، وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي وآخر خارجي، فالسور الداخلي يشمل ثكنات الجند ومخازن السلاح.
أما السور الخارجي للقلعة فيضم في الجهات الأربع أبراجاً دفاعية ترتفع إلى مستوى السور، باستثناء الجدار الشرقي الذي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود.
ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء الداخلي شكل قلعة كبيرة مربعة الشكل طول ضلعها 30 متراً وارتفاعها 17 متراً، وتتكون القلعة من 3 طوابق مربعة الشكل.
وتوجد في أركان البرج الـ4 أبراج نصف دائرية، تنتهي من أعلى بشرفات بارزة، وهذه الأبراج أعلى من البرج الرئيسي تضم فتحات لرمي السهام على مستويين.
ويشغل الطابق الأول مسجد القلعة الذي يتكون من صحن و4 إيوانات، وممرات دفاعية تسمح للجنود بالمرور بسهولة خلال عمليات الدفاع عن القلعة.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjM0IA==
جزيرة ام اند امز