بين صعود وهبوط.. أرباح البنوك الأمريكية رهن ثنائية "الفيروس والفائدة"
تذبذب أداء قطاع المصارف الأمريكية بفعل تداعيات تفشي فيروس كورونا، ومع ذلك فإن معظم الألم بالنسبة للبنوك لم يأت بعد.
وأنهت معظم البنوك الأمريكية الكبرى العام الماضي بارتفاع كبير بفضل الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي، ولكنها ما زالت تواجه تحديات من أسعار الفائدة المنخفضة وتوقعات تراجع معدل نمو الاقتصاد والتوترات الجيوسياسية والنزاعات التجارية.
على صعيد الاتفاعات، فقد أعلنت مجموعة جولدمان ساكس عن زيادة 153% في أرباح الربع الرابع اليوم الثلاثاء، مدفوعة بأداء قوي لأنشطتها الأساسية لتداول السندات والتعهد بالاكتتاب، وزيادة أنشطة الدمج والاستحواذ.
- كورونا يسحق بنوك أمريكا.. أرباح جولدمان ساكس تنخفض للنصف
- تراجع سهم "بنك أوف أمريكا" بعد انخفاض أرباح قطاع التجزئة
وارتفع صافي ربح البنك العائد للمساهمين العاديين إلى 4.36مليار دولار في الربع المنتهي في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي من 1.72 مليار دولار قبل عام.
وزاد الربح العائد للسهم إلى 12.08 دولار من 4.69 دولار قبل عام.
كان محللون يتوقعون ربحا قدره 7.47 دولار للسهم في المتوسط وفقا لتقديرات آي/بي/إي/إس من رفينيتيف.
تراجع أرباح بنك أوف أمريكا
أعلن بنك أوف أمريكا اليوم الثلاثاء، عن تراجع في أرباح الربع الرابع من العام، إذ أثر بلوغ أسعار الفائدة مستويات متدنية تاريخية على نشاطه في قطاع الخدمات المصرفية الاستهلاكية.
وهبط صافي الدخل العائد إلى المساهمين العاديين إلى 5.21 مليار دولار، أو 59 سنتا للسهم، لربع السنة المنتهي في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي من 6.75 مليار دولار، أو 74 سنتا للسهم، قبل عام.
كان متوسط توقعات المحللين في تقديرات آي.بي.إي.إس من رفينيتيف لربح 55 سنتا للسهم.
وسجل ثاني أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول، والذي يعتبر من المؤسسات التي تحتل مراكز القيادة في الاقتصاد، انخفاضا 13% في إيرادات الخدمات المصرفية الاستهلاكية إلى 8.2 مليار دولار، عازيا ذلك إلى انخفاض أسعار الفائدة وتباطؤ نشاط بطاقات الائتمان.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuMTA5IA== جزيرة ام اند امز