قاذفات أمريكية فوق شبه الجزيرة الكورية.. هل يقرع ترامب طبول الحرب؟

سلاح الجو الأمريكي، قال إن قاذفتين أمريكيتين من طراز (بي-1بي) حلقتا فوق شبه الجزيرة الكورية ردا على تجارب بيونج يانج الصاروخية
قال سلاح الجو الأمريكي، في بيان، اليوم الأحد، إن قاذفتين أمريكيتين من طراز (بي-1بي) حلقتا فوق شبه الجزيرة الكورية ردا على التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية.
- 6 خيارات أمام ترامب لمواجهة خطر كوريا الشمالية
- إجراءات أمريكية سريعة للرد على الصاروخ الجديد لكوريا الشمالية
وقالت بيونج يانج إنها أجرت تجربة ناجحة أخرى لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات أثبت قدرته على ضرب كل البر الرئيسي الأمريكي، ما أثار تحذيرا شديدا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال بيان سلاح الجو الأمريكي إن طلعة القاذفتين التي جرت يوم السبت كانت ردا مباشرا على التجربة الصاروخية الأخيرة والتجربة التي سبقتها في الثالث من يوليو/تموز.
وجاءت الطلعة التي نفذتها القاذفتان بعد وقت بسيط من إصدار الجنرال جو دنفورد قائد أركان الجيوش الأمريكية بيانا قال فيه، إنه تباحث والجنرال هاري هاريس قائد قيادة المحيط الهادئ في البحرية الأمريكية، مع الجنرال لي سون جين قائد أركان جيوش كوريا الجنوبية، وأنه تم بحث "خيارات رد عسكري".
ويستعد البنتاجون منذ زمن طويل لاحتمال نشوب نزاع مع كوريا الشمالية، غير أن اللهجة الحازمة التي استخدمت في بيان الجنرال جو دنفورد أمس، وصفت بأنها تطور في الموقف عن ردود الفعل العلنية السابقة.
وكانت الولايات المتحدة تكتفي في السابق بانتقاد عمليات إطلاق الصواريخ دون التحدث عن خيارات رد عسكري.
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، السبت، أن عملية إطلاق الصاروخ تمت "بنجاح" تحت إشراف كيم كونج أون شخصيا.
وعن قدرات الصاروخ الجديد، قالت إنه نسخة محدثة من صاروخ هواسونج-14 البالستي العابر للقارات، مشيرة إلى أنه قطع مسافة 998كلم في 47 دقيقة على ارتفاع أقصاه 3724 مترا.