دعوة أمريكية جديدة لوقف العنف ضد الروهينجا
مسؤول أمريكي يدعو ميانمار إلى وقف العنف ضد الروهينجا.
دعا مارك جرين، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ميانمار، الخميس، إلى وضع حد للعنف ضد أبناء أقلية الروهينجا المسلمين، والسماح لموظفي الإغاثة ووسائل الإعلام بالدخول دون معوقات.
وقال جرين، للصحفيين - قبل زيارة لمخيمات لاجئي الروهينجا، خلال رحلة إلى بنجلاديش استمرت 3 أيام هذا الأسبوع - إن بلاده ستقدم مساعدات إضافية بقيمة 44 مليون دولار، للوفاء باحتياجات اللاجئين في بنجلاديش.
وأضاف: "سأسافر اليوم إلى بورما، وسوف أطالبهم بإنهاء العنف والسماح بدخول وسائل الإعلام".
وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية تشكل تحديا عالميا، وأن حكومة الولايات المتحدة ستعمل مع المجتمع الدولي لدعم بنجلاديش.
وتأتي الدعوة الأمريكية الجديدة لميانمار لوقف العنف تجاه الروهينجا، عقب يومين فقط من تلويح الولايات المتحدة بفرض عقوبات على السلطات الميانمارية عبر مجلس الأمن الدولي.
ودعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الثلاثاء، مجلس الأمن إلى التحرك سريعا بشأن أزمة الروهينجا، التي أدت إلى نزوح أكثر من 700 ألف شخص من منازلهم في ميانمار.
وتقول تقديرات لمسؤولي الأمم المتحدة إن قرابة 700 ألف من الروهينجا فروا إلى بنجلاديش من ولاية راخين في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، هربا من حملة عسكرية بدأها الجيش في أغسطس/آب، ردا على هجمات نفذها متمردون من الروهينجا.
وتحدث اللاجئون عن العديد من حوادث القتل والاغتصاب والحرق العمد على أيدي قوات الجيش وحراس محليين في ميانمار، وهو ما شبهته الأمم المتحدة بـ"التطهير العرقي".
وتنفي ميانمار أغلب المزاعم، وتقول إن قوات الأمن تشن عملية شرعية ضد "إرهابيين" من الروهينجا.
aXA6IDE4LjExOC4xOS4xMjMg جزيرة ام اند امز