أمريكا تطالب بتحرك أممي لحل أزمة الروهينجا وتلوّح بفرض عقوبات
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة طالبت مجلس الأمن بالتحرك لوضع حد لأزمة نزوح أكثر من 700 ألف شخص من منازلهم في ميانمار.
دعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي مجلس الأمن إلى التحرك سريعا بشأن أزمة الروهينجا التي أدت إلى نزوح أكثر من 700 ألف شخص من منازلهم في ميانمار.
وقالت هيلي إن "تحركا مباشرا من مجلس الأمن ضروري لوضع حد لأزمة الروهينجا".
وأضافت: "لدينا وسائل فريدة لتشجيع ماينمار على اتخاذ خطوات حقيقية نحو حل هذه الأزمة، وعلينا استخدامها"، في إشارة على ما يبدو إلى فرض عقوبات.
وطالبت المجلس بأن "يتحرك بسرعة لتبني قرار" وأقرت في الوقت نفسه بالتحديات الكامنة "فيما منعنا بعض أعضاء المجلس من التحرك لأسباب تتعلق بمصالح خاصة".
وكانت تشير على ما يبدو إلى الصين التي عارضت مسعى بريطانيا من خلال المجلس لزيادة الضغط على ماينمار من أجل محاكمة المسؤولين عن الهجمات على الروهينجا.
ونزح نحو 700 ألف شخص من هذه الأقلية المسلمة المحرومة من الجنسية، من مناطق بشمال ولاية راخين في ماينمار إلى بنجلاديش المجاورة منذ أغسطس/آب الماضي هربا من عملية قمع عسكرية.