شركة أمريكية تنهي تعاملها مع قطر بعد فضيحة الاختراق الإلكتروني
شركة ستونينجتون ستراتيجيز، التي لديها عقد بقيمة 300 ألف دولار شهريا مع قطر لتحسين صورتها، أعلنت التبرؤ منها.
أعلنت شركة علاقات عامة أمريكية كبرى، الخميس، قطع التعاملات مع قطر بعد دعوى قضائية ضد الدوحة، بسبب عمليات اختراق إلكترونية.
وكشفت شركة ستونينجتون ستراتيجيز، التي لديها عقد بقيمة 300 ألف دولار شهريا مع قطر لتحسين صورتها، عن القرار في تغريدة لرئيسها التنفيذي نيكولاس موزين.
وقال موزين في تغريدة: "ستونينجتون ستراتيجيز لم تعد تمثل دولة قطر"، وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوعين من إقامة النائب الجمهوري إليوت برويدي، دعوى قضائية ضد "ستونينجتون" و"موزين" ومسؤولين في قطر، ومن بينهم شقيق تميم بن حمد.
وتقدم إليوت، وهو أحد معاوني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدعوى قضائية يتهم فيها عملاء استخبارات سابقين بالتواطؤ في "مؤامرة" مع الدوحة لتشويه سمعته عبر اختراق رسائل بريده الإلكتروني.
وفي تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، الخميس، قالت إن إليوت برويدي، جامع التبرعات الجمهوري وصديق ترامب الذي تسربت رسائل بريده الإلكتروني المسروقة، قطع شوطا في سعيه للحصول على أدلة أن قطر ربما تكون متورطة.
وكانت "ستونينجتون" واحدة من الشركات التي استأجرتها قطر خلال العام الماضي، في حملة كلفتها ملايين الدولارات، للتأثير على واشنطن بعد مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة.
aXA6IDMuMTM5Ljk4LjEwIA== جزيرة ام اند امز