مدمرة أمريكية تسقط 4 مسيرات استهدفتها في البحر الأحمر
قالت القيادة المركزية الأمريكية، سنتكوم، إن المدمرة لابون أسقطت 4 طائرات مسيرة أطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن كانت تستهدفها.
كما أشارت إلى إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن باتجاه خطوط شحن دولية في البحر الأحمر من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين أيضا.
وأضافت في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) أنه لم يتم الإعلان عن تضرر أي سفن بسبب الصواريخ الباليستية.
وقال المنشور إن القيادة المركزية لقوات البحرية الأمريكية استجابت لنداءات استغاثة من سفينتين تعرضتا للهجوم.
وذكر المنشور أن ناقلة كيماويات ونفط ترفع علم النرويج التي تملكها وتشغلها أيضا أبلغت عن تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة من قبل الحوثيين، كما أبلغت ناقلة نفط خام مملوكة للغابون وترفع العلم الهندي عن تعرضها لهجوم.
وأضاف أن صاروخين باليستيين حوثيين مضادين للسفن "أطلقا أيضا على الممرات الملاحية الدولية في جنوب البحر الأحمر من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وورد في المنشور أيضا أنه "لم يتم الإبلاغ عن تأثر أي سفن بالصاروخين الباليستيين".
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم السبت إنها تلقت تقريرا عن انفجار طائرة مسيرة قرب سفينة في محيط مضيق باب المندب على بعد 45 ميلا بحريا جنوب غربي الصليف باليمن.
وذكرت الهيئة في مذكرة توضيحية "لم تعلن السفينة عن أضرار وتردد أن جميع أفراد الطاقم سالمون، وتحقق السلطات في الأمر".
وقال البيان إن الهيئة أعلنت في وقت سابق اليوم السبت أنه تم توجيه إرشادات للسفن بتوخي الحذر عند العبور.
ومنذ بدء عملية برية إسرائيلية في غزة توعد الحوثيون السفن التجارية المملوكة إلى إسرائيل أو التي تتعامل معها بالاستهداف.
واحتجز الحوثيون سفينة شحن كما استهدفوا سفنا أخرى لم تستجب لتوجيهاتهم.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تأسيس تحالف دولي لتأمين حركة التجارة في الممر المائي الحيوي.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وحتى الشهر الجاري نفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية ضد 10 سفن تجارية تتبع أكثر من 35 دولة مختلفة، بما فيها اختطاف السفينة التجارية غلاكسي ليدر وطاقمها الدولي المكون من 25 فردا كرهائن.
وجوبهت العمليات الحوثية بتدخلات دولية وصلت إلى مرحلة التحالفات لضمان سريان الحركة الملاحية والتجارية عبر البحر الأحمر وخليج عدن بسلاسة وأمان، ما تمثل بإعلان واشنطن مبادرة حارس الازدهار الأسبوع الماضي، والتي ألجمت هجمات الحوثيين.
واستبقت مليشيات الحوثي تشكيل واشنطن تحالفا بحريا متعدد الجنسيات، بالتنسيق مع زعماء عصابات صومالية وفي القرن الأفريقي بهدف تكثيف أعمال القرصنة.
وبحسب مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية"، فإن "3 من كبار زعماء عصابات التهريب، وهم صوماليان وثالث من جيبوتي، وصلوا إلى مدينة الحديدة الخاضعة للحوثيين في (5 ديسمبر/كانون الأول الجاري)".