بعد أن أحرجهم نجاد باللقاح الأمريكي.. رئيس إيران يتستر بـ"بركة"
ما إن كشف الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، عن تلقي كبار المسؤولين في بلاده اللقاحات الأجنبية ومن بينها الأمريكية؛ بدأ المسؤولون في التستر باللقاح المحلي.
تصريحات نجاد التي كشفت ازدواجية النظام الإيراني، دفعت عددا من المسؤولين من بينهم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف وتبعه الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي إلى تلقي لقاحات محلية، وهو أمر يشكك فيه بعض المراقبين.
وقال موقع البرلمان الإيراني "خانه ملت"، الأحد، إن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف تلقى الجرعة الأولى من اللقاح المحلي الإيراني "بركة"، وبعدها نشر صوراً عن ذلك.
كما أعلن المكتب الإعلامي للرئاسة الإيرانية، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تلقى مساء اليوم الجرعة الأولى من ذاته اللقاح.
وهذا اللقاح لم تؤيده منظمة الصحة العالمية من بين اللقاحات المعتمدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد الذي يتفشى بشكل غير مسبوق في إيران.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد تلقى في 23 من يوليو/تموز الماضي، الجرعة الثانية من اللقاح الإيراني "بركة"، وذلك بعدما تلقى الجرعة الأولى في 25 من يونيو/حزيران الماضي.
وكان موقع "سحام نيوز" الإصلاحي المعارض، قد شكك في الصور التي ينشرها المسؤولون الإيرانيون عن تلقي اللقاح المحلي "بركة"، معتبراً أن ما يتلقونه مثير للشكوك ربما "جرعات فيتامين".
ولا يزال فيروس كورونا المتحور "دلتا" يتجول في المدن الإيرانية ويضرب سكانها في الجنوب والشمال دون أن تتمكن الإجراءات الحكومية بالحد منه.
وفي أحدث إحصائيات سجلتها البلاد رغم التشكيك بصحتها، فقد أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 542 حالة وفاة مع قرابة 40 ألف إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك يبلغ عدد الوفيات الكلي 94 ألف حالة، فيما يبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا 4 ملايين و159 ألف حالة إصابة، وهي أرقام تصفها بعض المنظمات الطبية بأنها "غير صحيحة"، وهي أعلى من ذلك بضعفين أو ثلاثة.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xNjAg جزيرة ام اند امز