أمريكيون يناشدون ترامب: أعد أقاربنا المحتجزين في إيران
بينما شعر أقارب المحتجزين بالسعادة بأخبار إطلاق سراح ثلاثة أمريكيين محتجزين في كوريا الشمالية، إلا أن بعضهم ينتابه القلق.
ناشد أقارب الأمريكيين المحتجزين في إيران إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بألا تنسى أقاربهم الذين أصبحت مصائرهم أكثر غموضًا الآن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.
وبينما شعر أقارب المحتجزين بالسعادة بأخبار إطلاق سراح ثلاثة أمريكيين محتجزين في كوريا الشمالية، إلا أن بعضهم ينتابه القلق من أن قرار ترامب سيثير عداء السلطات الإيرانية، مما يضعف أي احتمال لإطلاق سراح المحتجزين في إيران في أي وقت قريب.
ومن المعروف أن ما لا يقل عن خمسة مواطنين أمريكين – أربعة منهم يحملون جنسية أمريكية إيرانية – محتجزون في السجون الإيرانية، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وفي مكالمة هاتفية، قال باباك نامازي، الذي يقضي والده وشقيقه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات في إيران منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016، إنه التقى باثنين من كبار المسؤولين في البيت الأبيض للتأكيد على قلق الأسرة.
وأوضح نامازي أنه تم التأكيد له أن الإدارة مستمرة في التعامل مع قضايا أسرته والرهائن الأخرين بأولوية قصوى، مشيرًا إلى "كل ما يهمني هو العودة الآمنة والفورية لأسرتي".
وأعرب نامازي عن شعوره بالامتنان لتمكن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من إعادة الثلاثة أمريكيين الذين كانوا محتجزين في كوريا الشمالية إلى الولايات المتحدة معه بعد زيارته لكوريا الشمالية.
ورفض نامازي ومحامي الأسرة جاريد جنزر التعليق على ما إذا كان انسحاب ترامب من الاتفاق النووي سيؤثر على الجهود المبذولة لتحرير المحتجزين الأمريكيين.
ولكن قال جنزر إنه يجب أن تكون قضية المساجين منفصلة، وأن تبادل المساجين الأمريكيين والإيرانيين أمر محتمل، وكانت الدولتان قد أفرجتا عن مساجين في يناير/كانون الثاني 2016 عند دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.
ومن المعروف أن إيران تحتجز باقر نامازي (81 سنة) ونجله سياماك (46 سنة) وكاران فافاداري (56 سنة) ومراد طهباز (62 سنة) وشيوى وانج (37 سنة).
أما الأمريكي روبرت ليفنسون فهو مفقود في إيران منذ 2007، ويقول أفراد أسرته الذين يأملون أن يكون على قيد الحياة إنه سيبلغ من العمر 70 سنة.