لا شيء هادئ في الشمال السوري.. فلا غربه -حيث إدلب- واضح المآل بدقة.. ولا شرقه - حيث الحسكة ومنابع النفط- بيّن المستقر
لا شيء هادئ في الشمال السوري، فلا غربه -حيث إدلب- واضح المآل بدقة، ولا شرقه -حيث الحسكة ومنابع النفط- بيّن المستقر.
- أردوغان يرفض الانسحاب من إدلب ويسعى لتوسيع احتلاله شمال سوريا
- ماكرون يطالب بعقد قمة في أقرب وقت حول سوريا
على هذا الطريق الواصل بين القامشلي والقحطانية، تتناطح العربات الروسية الأمريكية، فهل ضاق الشارع بهما، أم أن أمراً طارئاً يتطلب العبور بوقت أسرع؟! وهل باتت هذه القوات بحاجة إلى اتفاق يمنع التصادم الطرقي، على غرار اتفاقهم لمنعه في الأجواء السورية؟
من الجانب الأيمن للطريق، تجاوزت المركبة الروسية نظيرتها الأمريكية.. لكنها فشلت في تجاوز الثانية، بعد أن مالت عليها بشراسة، لتبعدها إلى الخارج.
تصطدم المركبتان ببعضهما.. تتوقفان وينتهي الفيديو المصور من داخل سيارة مدنية، كانت بالطريق نفسه.
سئل المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية عن الحادثة، فاكتفى بالقول إن تنسيقاً احترافياً قائماً مع الروس لمنع حدوث أي اصطدام.
أما الدفاع الروسية فلم تعلق، وقد أنقذت قواتها قبل أيام جنوداً أمريكيين من صدام اندلع مع السكان المحليين في محيط القامشلي.
فهل تحولت الأراضي السورية من حلبة صراعات بين قوى السيطرة على الأرض إلى حلبة سباق بين المدرعات الأمريكية والروسية.