"أبوظبي الاستراتيجي".. إشادات بدور الإمارات "الرائع" بالمنطقة
أكد الباحث ستيفن كوك، زميل "إيني أنريكو ماتي" بمجلس العلاقات الخارجية بواشنطن، أن للإمارات فضلا كبيرا في استقرار الشرق الأوسط.
وقال كوك، خلال كلمته في الجلسة الأولى من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السابع تحت عنوان: الانتخابات الأمريكية.. ماذا بعد؟، إن إدارة جو بايدن قد تستغرق وقتاً لكي تحدد منهجيتها بشكل كامل فيما يخص ملفات في الشرق الأوسط.
وأضاف أن أول زيارة رسمية لجو بايدن قد تكون لكندا وبعدها أوروبا، وسيوضح الرئيس المنتخب للحلفاء أن الولايات المتحدة عادت إلى مسارها.
وتابع، أن جو بايدن سيرحب باتفاقية السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، ولا نعتقد أن إدارة بايدن ستنتهج أي مسلك مضاد للسعودية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة يمكنها أن تلعب دورًا في فرض الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الإمارات لديها فضل كبير في فرض حالة الاستقرار الاستراتيجي بمنطقة الشرق الأوسط.
ولفت ستيفن كوك إلى أنه كان على الفلسطينيين طلب مساعدة الإمارات للحصول على أي حقوق لهم، فقد قامت أبوظبي بدور رائع من خلال اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قد يعيد فتح ملف مساعدة تركيا لإيران في التحايل على العقوبات الأمريكية.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، بدأ ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السابع 2020 فعالياته التي تستمر على مدار 3 أيام بحضور نخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين وصانعي السياسات من أنحاء مختلفة من العالم
وقالت الدكتور ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات الذي ينظم المؤتمر في كلمة الانطلاق، إن "دولة الإمارات أدركت أن عليها اتخاذ قرارات شجاعة مبنية على عقلانية سياسية لتجاوز الجمود الذي تمر به صراعات المنطقة".
وأوضحت أن "الإمارات قررت تقديم نموذج جديد لإمكانية بناء جسور قوى المنطقة بمنظور جديد فعتقدت معاهدة السلام مع إسرائيل".
و"الإمارات للسياسات" هو مركز تفكير أُسِّس في مدينة أبوظبي في سبتمبر/أيلول 2013، ويدرس مهدِّدات الدولة الوطنية في المنطقة العربية والخليجية، ويستشرف مستقبل المنطقة، وتأثير المشاريع الجيوسياسية المختلفة فيها؛ وليرسم خريطة توزيع القوة في العالم والمنطقة وموقع دولة الإمارات في هذه الخريطة.