بملتقى "أبوظبي الاستراتيجي".. مطالب بالضغط على إيران
أكد رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن بول سالم أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيرحب باتفاقية السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل.
جاء ذلك خلال كلمته بملتقى أبوظبي الاستراتيجي السابع 2020.
وقال بول سالم إن بايدن سيرحب باتفاقية السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل التي رعتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن علاقاتها المثمرة مع الدول العربية، مشيرا إلى أن الانتقال من إدارة ترامب لإدارة بايدن سيستغرق وقتًا.
وشدد على ضرورة تركيز الإدارة الأمريكية الجديدة على ملف الأسلحة النووية الإيرانية، لافتا إلى ضرورة أن تمارس إدارة بايدن الضغوط على النظام الإيراني جنبا إلى جنب مع الطرق الدبلوماسية.
وأوضح رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن أن العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل ستظل موجودة، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يرغب في فوز ترامب وهذا سيكون له تأثير على العلاقات.
ولفت إلى أنه لن يكون هناك فارق كبير في مكافحة إدارة جو بايدن للإرهاب عن طريقة تعامل إدارة ترامب، لافتاً إلى أن الوضع الداخلي على رأس أولويات الرأي العام الأمريكي في الوقت الراهن.
ووفق أجندة "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي" فإن اليوم الأول يسلط الضوءَ على ملف "الانتخابات الأمريكية: ماذا بعد؟" في جلستين: الأولى حول "الانتخابات الأمريكية والنظام الدولي"، والثانية حول "الانتخابات الأمريكية وعودة التنافس الدولي في الشرق الأوسط".
وبدأ الملتقى فعالياته، اليوم الإثنين، وتستمر على مدار 3 أيام، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين وصانعي السياسات من أنحاء مختلفة من العالم.