استطلاع: الأمريكيون من أكثر شعوب الأرض سلبية.. واليونان في المقدمة

الدراسة استطلعت آراء 150 ألف شخص، وخلصت إلى أن ثلث المستجوبين عانوا من التوتر أو الضغط العصبي، وواحدا من 5 أشخاص عرف الحزن.

كشف استطلاع رأي جديد أن الأمريكيين من أكثر الشعوب سلبية على كوكب الأرض، محذرا من تزايد الشعور بالغضب والتوتر والقلق حول العالم. 

• استطلاع رأي: الحيوانات الأليفة تساعد في العثور على الحب

وأفاد استطلاع أجرته مؤسسة "جالوب" عن الحالة العاطفية في العالم، بأن 55% من الأمريكيين قالوا إنهم عانوا من الكثير من التوتر في 2018، وهي واحدة من أعلى المعدلات من بين 143 دولة شملها الاستطلاع، وفوق المتوسط العالمي البالغ 35%.

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن القائمين على الدراسة استطلعوا آراء 150 ألف شخص، وخلصوا إلى نتيجة مفادها بأن "ثلث المستجوبين عانوا من التوتر أو الضغط العصبي، وأن واحدا من 5 أشخاص عرف الحزن والغضب".

حلت الولايات المتحدة في المركز الـ7 عالميا، فيما تصدرت اليونان القائمة بنسبة 59%، وبعدها الفلبين 58%، وتنزانيا 57% على مؤشر الإجهاد، ثم إيران وألبانيا وسريلانكا بنسبة 55%.

وأشار الاستطلاع إلى أن 45% من الأمريكيين يشعرون بالقلق كثيرا، و22% يشعرون بالغضب كثيرا.

ووفقا لـ"جالوب"، فإن الاقتصاد ليس هو المشكلة، إذ وجد الاستطلاع أن مستويات المشاعر السلبية أعلى من معدلاتها إبان فترة الكساد الكبير لعامي 2008 و2009.

وكتب جون كليفتون، الشريك في الإدارة العالمية لمؤسسة "جالوب"، إن "الإجابة عما إذا كان المال يشتري السعادة حقا لا تزال بعيدة عن الفهم، لكن هذا التقرير يمنح المفكرين العالميين فكرة عن من الذي يعيش أفضل وأسوأ حياة في العالم".

وأشارت المؤسسة إلى أن 64% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما تعرضوا للتوتر الشديد، و50% منهم قالوا إنهم يقلقون كثيرا.

وحلت تشاد في المركر الأول بترتيب الدول الأكثر سلبية، تلتها النيجر وسيراليون والعراق وإيران، وبالنسبة للدول الأكثر إيجابية تصدرت بارجواي الترتيب، وتبعتها بنما وجواتيمالا والمكسيك والسلفادور.

وجاء الولايات المتحدة في المركز الـ39 بين الدول الأكثر إيجابية، وبريطانيا 46، وحلت الهند في المركز 93.

وخلال الدراسة، ركز الباحثون على تجارب المستجوبين في اليوم الذي سبق إجراء الاستطلاع، وكانت الأسئلة من قبيل: "هل ابتسمت وضحكت كثيرا أمس؟ هل عاملك الناس باحترام؟"، بهدف التعرف على ما مر به الناس في حياتهم اليومية.

وقال 71% من الذين شملهم الاستطلاع: "إنهم استمتعوا كثيرا في اليوم الذي سبق الاستطلاع؛ غير أنه تبين أن مستويات التوتر في ارتفاع، كما زادت أيضا مستويات القلق والحزن".