بلجيكا تحقق مع 4 إيرانيين حاولوا تفجير مؤتمر للمعارضة
منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أكدن أنها المرة الأولى التي يحاكم فيها دبلوماسي في أوروبا نظرا لتورطه المباشر في عمل إرهابي
حرك الادعاء العام البلجيكي في مدينة انتويرب، الأربعاء، دعوى قضائية ضد 4 أشخاص مشتبه في ضلوعهم في محاولة شن هجوم إرهابي قبل عامين على تجمع يضم 25 ألف معارض إيراني في فرنسا.
وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية، أن ألمانيا سلمت السلطات البلجيكية أحد الأشخاص الأربعة.
وكان الهجوم استهدف تجمعا لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، حيث يتجمع هناك سنويا إيرانيو المنفى للاحتجاج على انتهاكات ودموية نظام طهران.
وكانت القوات الخاصة للشرطة البلجيكية أوقفت رجلا وامرأته من أصول إيرانية في العاصمة بروكسل حيث عثرت الشرطة على نحو 500 جرام من مادة (تي ايه تي بي) المتفجرة داخل حقيبة ماكياج في السيارة بالإضافة إلى جهاز إشعال، كما تم إلقاء القبض على شخص ثالث في فرنسا.
وألقت السلطات الألمانية في ولاية بافاريا القبض على دبلوماسي يعمل بالسفارة الإيرانية في فيينا للاشتباه في صلته بالهجوم، وتم تسليمه إلى السلطات البلجيكية، واحتجت ألمانيا بأنه لم يكن تحت الحماية الدبلوماسية لأنه كان يقضي عطلة خارج النمسا.
وأعلن مجلس المقاومة الوطني التابع للمنظمة أنها المرة الأولى التي يحاكم فيها دبلوماسي في أوروبا نظرا لتورطه المباشر في عمل إرهابي، وأضاف أنه لو كان الهجوم قد وقع لأسقط مئات الضحايا.
وقال المجلس إن إيران حاولت بكل السبل منع ملاحقة الدبلوماسي من قبل القضاء.
كان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على إيران بسبب هذه الخطة لشن هجوم وبسبب خطط أخرى مزعومة، ومن المنتظر أن تبدأ محاكمة المتهمين نهاية العام الحالي.