طرد أم وابنها من سفينة سياحية بعد اعتداء على راكب مسن
في حادثة مثيرة للجدل، طردت أم وابنها من ولاية ألاباما الأمريكية من سفينة سياحية، بعد رصد تصرف غير لائق لهما عبر كاميرات المراقبة.
وفقًا للتقارير، كانت كيللي لين رايان، 49 عامًا، وابنها ديلان رايان، 23 عامًا، متورطين في حادثة اعتداء على راكب مسن تجاوز 65 عامًا على متن سفينة "MSC Seascape"، التي أبحرت من ميامي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
أظهرت لقطات المراقبة أن كيللي صفعت الراكب المسن بيدها خلال مشادة في مسرح السفينة المكون من طابقين، في حوالي الساعة 9:30 مساءً يوم 6 أكتوبر/ تشرين الأول.
كما رُصد ابنها ديلان وهو يضرب الراكب ذاته عدة مرات. وقد أكد نائب رئيس الأمن بالسفينة تلك الحادثة في تصريحاته للشرطة.
وبعد التحقيق، تم طرد ديلان من السفينة في اليوم التالي عندما رست في أول موانئها بفالموث، جامايكا، بسبب سلوكه "المفرط" الذي اعتبرته إدارة السفينة غير مقبول.
بينما سُمح لوالدته كيللي بالبقاء على متن السفينة ومتابعة رحلتها التي تضمنت محطات في جزر كايمان الكبرى، المكسيك، وجزيرة MSC الخاصة في جزر الباهاماس.
وعند عودة السفينة إلى ميامي بعد نحو أسبوع، تم إلقاء القبض على كيللي وتوجيه تهمة الاعتداء على شخص فوق 65 عامًا إليها.
ولم تصدر الشرطة أو الشركة المشغلة للسفينة أي تفاصيل إضافية حول هوية الضحية أو تفاصيل أخرى عن الحادثة.