800 يوم بسجون إيران.. رسالة من الأسترالية الناجية
وجهت الأكاديمية الأسترالية البريطانية كايلي مور جيلبرت، الشكر لأصدقائها وداعميها على "جهودهم" من أجل إطلاق سراحها من سجن إيراني.
ووصلت الأكاديمية (33 عاما) إلى أستراليا، الجمعة الماضية، بعد أن أمضت أكثر من 800 يوم محتجزة في إيران.
وقالت مور جيلبرت، في بيان، الثلاثاء: "بأمانة، لا أجد كلمات تستطيع التعبير عن عمق امتناني ومدى تأثري".
وأضافت :"لا يسعني أن أصف لكم شعوري عندما أسمع أن أصدقائي وزملائي يثيرون قضيتي ولم ينسوني".
والخميس، وصفت الأكاديمية الأسترالية البريطانية إطلاق سراحها من سجنها بإيران بأنه نهاية "محنة طويلة وصادمة".
وكان تم إلقاء القبض على المحاضرة في الدراسات الإسلامية بجامعة ملبورن، في طهران في سبتمبر/أيلول عام 2018 بعد المشاركة في مؤتمر أكاديمي.
وصدر بحقها بعد ذلك حكم بالسجن لعشر سنوات في محاكمة سرية بتهمة التجسس. وقد نفت الاتهامات.
وأضربت مور جيلبرت لفترة عن الطعام داخل سجنها، نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2019، احتجاجا على استمرار احتجازها وحرمانها من حقوقها القانونية.
وقالت إنها أضربت عن الطعام إلى جانب الباحثة الفرنسية المحتجزة في إيران فريبا عادل خواه، لأن سلطات طهران تسجنهما بسبب أنشطتهما الأكاديمية.
وكانت جيلبرت أكدت في رسائل مسربة من السجن أن مسؤولين أمنيين إيرانيين عرضوا عليها التعاون معهم في التجسس مقابل تخفيف عقوبة سجنها، لكنها رفضت.
وأفادت تقارير بأنه تم إطلاق سراحها في إطار تبادل للسجناء شمل ثلاثة سجناء إيرانيين كانوا محتجزين في تايلاند.
وترفض الحكومة الأسترالية تأكيد التقارير التي أوردتها وسائل إعلام في كل من إيران وتايلاند.