تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
أجلت المحكمة المختصة نظر محاكمة المتهمين في قضية سرقة أسورة أثرية من المتحف المصري، إلى جلسة 21 ديسمبر/كانون الأول.
قررت المحكمة المختصة، اليوم الأحد، تأجيل جلسة محاكمة المتهمين في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، إلى جلسة 21 ديسمبر/كانون الأول، لاستكمال نظر القضية.
محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري

وأقر المتهم الثاني أمام جهات التحقيق في واقعة سرقة وبيع أسورة المتحف المصري، أنه تعامل بحسن نية، مؤكدًا أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية أو مسروقة. وأوضح أنه يعرف المتهمة الأولى باعتبارها جارته في المنطقة، وأنها طلبت منه مساعدتها في بيع الأسورة، فوافق على التدخل كوسيط دون علمه بطبيعة القطعة.
دور الوساطة في عملية البيع
وأوضح المتهم الثاني خلال التحقيقات أن دوره اقتصر على الوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، حيث يعمل هناك «مسيونجي»، أي وسيط في بيع الذهب، مقابل الحصول على عمولة نظير إتمام عملية البيع.
تفاصيل كسر الفص وإخفاء معالم القطعة
وأضاف أن المتهمة الأولى في واقعة سرقة وبيع الأسورة الأثرية قامت بكسر الفص الموجود بالأسورة باستخدام زرادية، وتولت عملية التكسير بيدها، حتى لا يتم اكتشاف أن القطعة أثرية، ثم قامت بإتلاف الفص واحتفظت به معها.
وأكد المتهم الثاني أمام جهات التحقيق، عند مواجهته بملابسات عملية البيع، أن التعامل داخل منطقة الصاغة يتم عادة من تاجر إلى تاجر دون تحرير فواتير، باعتبار ذلك أمرًا متعارفًا عليه بينهم، بينما يتم استخدام الفواتير فقط عند التعامل مع العملاء.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAzIA== جزيرة ام اند امز