عدد كبير من مراسلي تلك القناة -كما هو مشهور عنها- إما سائق سابق عرفوه في العراق، أو ميكانيكي "سيارات" وجدوه في لبنان.
من حيث تدري أو لا تدري كشفت مذيعة قناة الجزيرة "غادة عويس" عن سياسة التحرير والتقرير في هذه القناة التي تترزق منها، فـ"غادة" غدت بوقا إيرانيا بامتياز، وهاجمت عبر تغريدات لها على حسابها في موقع "تويتر" الإعلامي الجزائري والمراقب الأممي السابق في سوريا "أنور مالك" الذي أعلن -عبر حسابه الموثق في تويتر- عدم خروجه على قناة الجزيرة مرة أخرى نتيجة مقاطعته بشكل متكرر وغير مهني خلال حوار سابق.
حيث قالت "عويس": إن "مالك" وأمثاله يرجوننا ويتوسلون الظهور الإعلامي فتخرجهم قناة الجزيرة على الهواء ليشاركوا في برامجنا الحوارية.
المعروف بالضرورة أن قناة الجزيرة تدار من مكتب "عزمي بشارة" وأن الولاء له، والارتباط به هو المؤهل الوحيد لكل العاملين بها أو المشاركين في حواراتها إلا ما رحم الله، وسياسة التحرير أو اختيار الضيوف ومواضيع البرامج ليست ضمن معيار "الرأي والرأي الآخر" كما يزعمون
وفيما لو صح هذا الاتهام -وما خفي غيره أعظم- لشخص "مالك" الذي له مواقف إعلامية معروفة بالدفاع عن دور المملكة العربية السعودية والإمارات وقد نفى تلك الاتهامات العويسية؛ فإن هذه فضيحة ما بعدها فضيحة وباعتراف مرتزقة "إعلام صيدة وتهاوشنا عليها".
هذا الإعلام إذن يعتمد على مبدأ الرجاء والعلاقات الشخصية، وربما الفساد الذي يبرز من خلاله عددٌ كبير من الذين يتصدون للبرامج وهم في الحقيقة لا يحملون أي مؤهل إعلامي أو صحفي ويعطون صفات براقة كـ"محلل سياسي، وخبير في شؤون كذا... إلى آخره".
نضيف إلى ذلك أن عددا كبيرا من مراسلي تلك القناة -كما هو مشهور عنها- هو إما سائق سابق عرفوه في العراق، أو ميكانيكي "سيارات" وجدوه في لبنان، أو بائع "خضار" اشتروا منه في سوريا، ومن ثم تم إلباسه ثوب الإعلام وإطلاق صفة مراسل عليه.
ومن نافلة القول والمعروف بالضرورة أن قناة الجزيرة تدار من مكتب "عزمي بشارة" وأن الولاء له، والارتباط به هو المؤهل الوحيد لكل العاملين بها أو المشاركين في حواراتها إلا من رحم الله، وسياسة التحرير أو اختيار الضيوف ومواضيع البرامج ليست ضمن معيار "الرأي والرأي الآخر" كما يزعمون، بل هي من خلال ما يطيب لتنظيم الحمدين بثه من سموم، مردها الافتراء ومصدرها الكذب المعلن.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة