التجربة الجزائرية سر تفوق أندي ديلور على مستوى الدوريات الكبرى
فجر الجزائري أندي ديلور نجم مونبلييه الفرنسي مفاجأة بشأن التفوق الواضح له فيما يخص تسجيل الأهداف عبر الكرات الرأسية.
واعترف الدولي الجزائري بأنه لم يكن يوما ما، لاعبا مُتخصصا في التسجيل بالضربات الرأسية طيلة مشواره الاحترافي، قبل أن يتحول وفي سن الـ29 عاما، إلى أفضل مُختص في هذا الأمر على صعيد الدوري الفرنسي والدوريات الأوروبية الكبرى بشكل عام.
وسجل ديلور 8 أهداف خلال 16 مباراة لعبها في الدوري الفرنسي هذا الموسم، منها 5 بكرات رأسية، ليكون أفضل من يهز الشباك بهذه الطريقة في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
وربط ديلور هذا الأمر بتجربته مع منتخب الجزائر، والتي جعلته يُجرب أمورا لم يكن يجرأ عليها من قبل، وهو ما منحه ثقة كبيرة، وسمح له بتطوير نفسه بشكل كبير ويُصبح أحد أفضل المهاجمين في الدوري الفرنسي.
وخلال حواره مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، وصف ديلور نفسه بـ"البوزلوف"، وهو رأس الغنم باللهجة العامية الجزائرية، كاشفا عن سبب تألقه فيما يخص التسجيل عبر الكرات الرأسية.
يقول ديلور: "في السابق لم أكن أتجرأ على ضرب الكرة برأسي في غالب الأحيان، لأنني لم أكن مُقتنعا بقدرتي على التسجيل بهذه الطريقة، ولكن تمكني من هز الشباك مع المنتخب الجزائري أمام زيمبابوي في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا، برأسية مُحكمة ومن مسافة بعيدة نسبيا، أدخلني في عالم جديد".
وأضاف :"بعد مواجهة زيمبابوي، وعودتي الى فرنسا، أصبحت أسجل وأقدم تمريرات حاسمة برأسي، وهذا يعود للثقة المُطلقة التي اكتسبتها رفقة منتخب الجزائر".
وأتم: "الأهداف التي سجلتها مؤخرا، لم أكن لأسجلها في أي وقت مضى لولا ما فعلته مع منتخب بلادي، وهذا أمر أفتخر به كثيرا".
aXA6IDMuMTM1LjE4OS4yNSA= جزيرة ام اند امز