أنفيلد رود.. حصن ليفربول الذي فقد هيبته بسبب كورونا
ظل ملعب "أنفيلد" حصنا منيعا لفريق ليفربول، لا يحلم أي منافس في تحقيق الفوز عليه، وكان الهدف مجرد الخروج بأقل الخسائر الممكنة.
لكن في الموسم الحالي تغيرت أشياء كثيرة، بعد أن بات حصن "أنفيلد" خاويا على عروشه، لا يسكن مدرجاته سوى الطيور والغربان، بعد منع الجماهير من الحضور.
السلطات في بريطانيا تمنع الجماهير من حضور المباريات لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لتتضرر الكثير من الأندية لكن يبقى ليفربول هو الأكثر بشكل ملحوظ.
حصن منيع
ظل ليفربول بلا خسارة على ملعبه قرابة الـ3 سنوات و9 أشهر في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لم ينجح أي منافس محلي في التفوق عليه بين أنصاره.
بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي قال عن "أنفيلد" في صيف 2019، إن ملعب ليفربول لا يضاهيه أي ملعب آخر في العالم، معتبرا أن "الصخب الجماهيري الكبير هناك نقطة قوة كبيرة لأصحاب الأرض".
لكن المدرب الإسباني نفسه حقق فوزه الأول على أنفيلد، في خامس موسم له بالدوري الإنجليزي، منذ وقت قصير بـ4 أهداف مقابل هدف، في غياب الجماهير وتحول الملعب إلى أرض فضاء لا صوت ولا صخب ولا أهازيج.
أرقام كارثية
ليفربول خسر أمام فولهام في آخر ظهور له بالدوري الإنجليزي، ليسجل الهزيمة السادسة على التوالي على ملعبه وهو الامر الذي لم يحدث طوال تاريخه.
وبات "الريدز" مرشحا لمزيد من الخسائر والنتائج السلبية خلال المباريات المقبلة، بعد أن افتقد لاعبه الاساسي في أنفيلد وهو الجمهور، بالإضافة إلى الإصابات التي ضربت الفريق وخاصة خط الدفاع.
والآن، يحلم ليفربول بالتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، عن طريق دخول المربع الذهبي بالبريميرليج، حيث يحتل الآن المرتبة الثامنة وهو مرشح لمزيد من التراجع.
وقد يحصل "الريدز" على دفعة هائلة إذا سمحت الحكومة الإنجليزية بحضور جزئي أو كلي للجماهير قبل نهاية الموسم الحالي، في ظل سعي فريق المدرب الألماني يورجن كلوب نحو المربع الذهبي.
aXA6IDE4LjIyMy4xNTguMTMyIA== جزيرة ام اند امز