"صاحب القرنين" يرفض طعام السجن بأمريكا.. والسبب غريب

ذكرت صحيفة أمريكية أن أحد مثيري الشغب في أحداث الكابيتول الأمريكي والملقب بـ"صاحب القرنين" رفض تناول طعام السجن لأنه ليس "عضويا".
ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن والدة جاكوب أنتوني تشانسلي، الذي اقتحم مبنى الكابيتول الأمريكي وهو لا يرتدي قميصًا ويضع "قرنين" وفراء على رأسه، قولها إن نجلها لم يتناول الطعام منذ احتجازه لأن المنشأة المحتجز فيها لم تقدم نظامه الغذائي الـ"عضوي".
وجاء أول مثول لجاكوب أنتوني تشانسلي، من أريزونا، والمعروف أيضا باسم "جيك أنجيلي"، أمام المحكمة الفيدرالية في فينيكس أمس الإثنين، بعدما سلم نفسه إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، السبت الماضي، عقب أحداث اقتحام الكونجرس الأمريكي يوم الأربعاء الماضي.
وكان تشانسلي من بين حشد مثيري الشغب من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول، بينما كان يستعد النواب الأمريكييين للتصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال جيرالد ويليامز، الدفاع العام عن تشانسلي، للمحكمة إن موكله رفض تناول الطعام في الحجز "لأسباب دينية" أو صحية.
وخارج المحكمة، أوضحت مارثا تشانسلي، والدة جاكوب أنتوني تشانسلي، للمراسلين الصحفيين، أنه "يمرض بشدة إذا لم يتناول طعاما عضويًا."
ووجهت القاضية ديبورا فاين ويليامز بحل مسألة الطعام مع مكتب المارشال الأمريكي، قائلة: "تشانسلي يحتاج أن يأكل."
وألقي القبض على تشانسلي يوم السبت، ووجهت له تهمة الاقتحام العمد أو البقاء داخل أي مبنى محظور بدون سلطة قانونية، والدخول العنيف والسلوك غير المنضبط على أرض الكابيتول.
وذاع صيت تشانسلي بعدما التقطت صورة له داخل مبنى الكابيتول بدون قميص، وتغطي الوشوم جسده، ويرتدي "قرنين"، مع تلوين وجهه بألوان العلم الأمريكي.
ودافعت والدته عن مشاركته في الهجوم العنيف على الكابيتول خلال مقابلة مع قناة " ABC-15". وقالت: "يتطلب الأمر كثير من الشجاعة لتكون وطنيًا، وأن تدافع عما تؤمن به."