أنجلينا جولي تعيد 20 ألف طفل فنزويلي إلى الحياة
زيارة أنجلينا جولي تزامنت مع إعلان الأمم المتحدة أن 4 ملايين لاجئ ومهاجر فنزويلي فروا من الأزمة الاقتصادية والإنسانية في بلادهم.
زارت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، مخيمات اللاجئين على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا، الجمعة،
وتزامنت زيارة أنجلينا جولي، المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مع إعلان الأمم المتحدة أن 4 ملايين لاجئ ومهاجر فنزويلي فروا من الأزمة الاقتصادية والإنسانية في بلادهم.
وحثت جولي المجتمع الدولي، السبت، على تقديم المزيد من الدعم لـ3 دول بأمريكا الجنوبية تستقبل أكبر عدد من المهاجرين القادمين من فنزويلا قائلة: "20 ألف طفل فنزويلي مهددون بالحرمان من حقوق المواطنة الأساسية".
وتقوم "جولي" بجولة خاصة تستغرق يومين لمقابلة مهاجرين من فنزويلا والرئيس الكولومبي إيفان دوكي في مدينة قرطاجنة.
وقالت جولي (44 عاما) الحائزة على جائزة أوسكار: "تحدثت مع الرئيس عن مخاطر عدم حصول أكثر من 20 ألف طفل فنزويلي على الجنسية والتزامه الدائم بمساعدة الأطفال".
وأضافت خلال مؤتمر صحفي: "اتفقنا على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لتقديم مزيد من الدعم لكولومبيا وبيرو والإكوادور التي تتحمل وطأة هذه الأزمة".
وفر 4 ملايين لاجئ ومهاجر فنزويلي من الأزمة الاقتصادية والإنسانية في بلدهم.
ويعيش أكثر من مليون منهم في كولومبيا حيث تكافح الحكومة ومنظمات الإغاثة لتوفير المسكن والغذاء والرعاية الصحية لعدد متزايد من المهاجرين الوافدين على مناطق حدودية تعاني من الفقر والعنف.
ويعاني في الغالب آباء الأطفال الفنزويليين الذين يولدون في الخارج لتسجيل أبنائهم إما بسبب عجزهم عن الوصول إلى قنصليات فنزويلا التي يتناقص عددها أو بسبب عدم امتلاكهم أوراقا للهجرة.
ووفقا لأحدث الإحصاءات، تصدرت كولومبيا الدول المستضيفة، إذ وصلها نحو 1.3 مليون منهم، تلتها بيرو وتشيلي والإكوادور والبرازيل والأرجنتين.
وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فتحا جزئيا لحدود بلاده مع كولومبيا.
وكانت حكومته أمرت بإغلاق الحدود، في فبراير/شباط، لعرقلة جهود من المعارضة وقتها لإدخال مساعدات للبلاد.
وتسبب الإغلاق في مشكلات اقتصادية للبلدات الواقعة في المنطقة الحدودية التي صارت تعتمد بالأساس على المدن الكولومبية في سد احتياجاتها من السلع الأساسية والخدمات.
aXA6IDE4LjE5MS42Mi42OCA=
جزيرة ام اند امز