دولة أفريقية تنفق 700 مليون دولار لإنشاء مصفاة نفط
اتخذت شركة النفط الوطنية في أنجولا قرارا نهائيا ببناء مصفاة نفط في منطقة "كابيندا" بشمال البلاد، لتقليل اعتماد البلاد على الواردات.
وأضافت شركة النفط "سونانجول"أن ذلك القرار جاء بالتعاون مع شركة "جيمكورب كابيتال إل إل بي"، بتكلفة 700 مليون دولار، وستصل تكلفة المرحلة الأولى إلى 220 مليون دولار، وستبدأ في آذار/مارس، وتشمل تركيب نصف طاقة المعالجة للمصفاة البالغة 60 ألف برميل يوميا.
المرحلة الأولى
وتابعت الشركة: ستبدأ المرحلة الأولى من المشروع في مارس/آذار المقبل، وتشمل تركيب نصف طاقة المعالجة للمصفاة البالغة 60 ألف برميل يوميا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت، أنه سيتم إنشاء المصفاة على ثلاث مراحل، على أن تكون جاهزة للعمل في الربع الأول من عام 2022، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية.
وفي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، اتفقت أنجولا وصندوق النقد الدولي على عدم قيام لواندا بإلغاء الدعم عن الوقود، قبل وضع برنامج نقدي جديد لحماية الأسر المعرضة للخطر من تداعيات زيادة الأسعار.
ويستهدف نظام التحويلات النقدية الوصول إلى مليون أسرة أنجولية بحلول منتصف 2020، بما يتزامن مع آلية هيكلة أسعار الوقود، بحسب ما ذكره الصندوق.
وتوصلت أنجولا وصندوق النقد الدولي في ديسمبر/كانون أول الماضي، ولأول مرة، إلى تطبيق نظام تحويلات نقدية قبل إلغاء دعم المحروقات والمنح، وذلك خلال زيارة قامت بها رئيسة الصندوق السابقة كريستين لاجارد إلى لواندا.
ويضغط دعم الوقود القائم منذ سنوات، على ميزانية ثاني أكبر منتج للبترول في القارة الأفريقية، وفي الوقت الذي تم فيه تقليص المنح الخاصة بالطاقة والمياه.
وتتبني أنجولا، خطة لإنعاش قطاع النفط لديها بعد انهيار حجم إنتاجها خلال عام 2018 إلى أدنى مستوى منذ 10 سنوات.
ويصر الرئيس الأنجولي على تغيير الوضع عبر بدء إصلاحات لتحفيز القطاع الحيوي، وهي الإصلاحات التي رحبت بها وتساندها مجموعات النفط الدولية الكبرى.