قبل مواجهة الزمالك.. 3 عوامل أعادت روح "قاهر الأهلي" إلى الترجي
عاد نجم أنيس البدري ليبزغ في سماء نادي الترجي التونسي، بعد فترة من الخفوت، وذلك قبل خوض غمار مجموعات دوري أبطال أفريقيا 2023.
ويستعد البدري مع الترجي لانطلاق منافسات مجموعات دوري أبطال أفريقيا، في فبراير/شباط المقبل، وذلك ضمن مجموعة نارية تضم الزمالك المصري ومولودية الجزائر والمريخ السوداني.
وقبل أسبوعين من انطلاق دور المجموعات، استعاد أنيس البدري أفضل مستوياته، والتي أظهرها قبل نحو 5 سنوات، حين قاد الترجي للفوز بدوري أبطال أفريقيا 2018 على حساب الأهلي المصري في النهائي.
وسجل المهاجم الأسبق لمنتخب تونس هدفين خلال آخر 3 مواجهات خاضها مع نادي "الدم والذهب" في الدوري التونسي، تباعا أمام النادي الصفاقسي وهلال الشابة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب وراء العودة القوية لأنيس البدري مع الترجي التونسي.
اكتمال اللياقة البدنية
عانى صاحب الـ32 عاما من مشاكل بدنية كبيرة طوال الأسابيع الأخيرة، جعلته يخرج من حسابات مدربه نبيل معلول.
خريج مدرسة شبان أولمبيك ليون الفرنسي استفاد من التوقفات العديدة للمسابقة المحلية من أجل القيام بعمل بدني كبير أعطى ثماره مؤخرا، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على أدائه الفني.
يُذكر أن البدري اضطر للابتعاد عن الملاعب لفترة تجاوزت الـ7 أشهر، بسبب إجراء جراحة دقيقة على مستوى ظهره، وهي نفس الأزمة الصحية التي عانى منها في بداية مسيرته الكروية مع ليون.
نهاية العقد
ينتهي عقد أنيس البدري مع نادي الترجي التونسي يوم 30 يونيو/حزيران المقبل، بعد أن قام في الصيف الماضي بتمديد عقده مع الفريق لفترة عام وحيد.ويسعى الهداف الأسبق لموكرون البلجيكي لتقديم مستويات قوية خلال الفترة المقبلة، وذلك على أمل إقناع إدارة الفريق بتجديد عقده لفترة إضافية.
ويلعب البدري مع شيخ الأندية التونسية منذ عام 2016، وشارك معه في 163 مباراة في مختلف المسابقات، أسهم فيها في 82 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
الانتقادات الجماهيرية
تعرض أنيس البدري لانتقادات جماهيرية لاذعة طوال الفترة الأخيرة بسبب تراجع أدائه بشكل كبير مقارنة بما كان يقدمه في بداياته.
وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي حملة تشكيك في قدرة اللاعب على استعادة أفضل مستوياته البدنية والفنية بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى ظهره.
الرغبة في التحدي والسعي لاستعادة ثقة الجماهير شكلتا حافزا قويا لدى المهاجم الأسبق لـ"نسور قرطاج" من أجل إثبات وجوده من جديد مع نادي العاصمة التونسية.