11 عاما مرّت على تونس منذ 14 يناير/كانون الثاني 2011، إذ حولت حكومات تنظيم الإخوان ثورة الياسمين إلى شوك ونشرت سوساً ينخر في مؤسسات الدولة التونسية.
وفي محاولة يائسة نحو إشاعة الفوضى تزامنا مع الذكرى الـ11 لسقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين، وجّهت حركة النهضة الإخوانية دعوة لأنصارها للنزول للشارع في تونس، من أجل المشاركة في مسيرات 14 يناير/كانون الثاني، الذي كان عيدا للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، لكن الرئيس الحالي قيس سعيّد غيّر تاريخ الاحتفال إلى 17 ديسمبر، أي يوم اندلاعها.
الذكرى الـ11 للثورة، تأتي في ظل عملية التغيير التي رسمها الرئيس التونسي، في خطوات جريئة في يوليو/تموز الماضي، وما تبعها من خارطة سياسية لتقبل البلاد إلى عهد جديد، وبدء محاسبة رموز الإخوان، خاصة سيف الدين مخلوف ونورالدين البحيري وفتحي البلدي.