إعلان وشيك لتشكيل الحكومة السودانية بعد حسم الخلافات
رئيس الوزراء السوداني يعقد اجتماعا خلال الساعات المقبلة مع مجلس السيادة لاعتماد قائمة الترشيحات في شكلها النهائي.
توافقت قوى الحرية والتغيير مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الأربعاء، على تسمية 3 وزراء كانوا محل خلاف خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى تأخر إعلان تشكيل الحكومة الجديدة.
واعتمد رئيس الوزراء السوداني، الثلاثاء الماضي، 15 وزيراً في الحكومة الانتقالية بشكل نهائي، بينما أرجأ 3 وزارات لخلافات مع قوى الحرية والتغيير.
وقال مصدر لـ"العين الإخبارية"، الأربعاء، إن قوى الحرية والتغيير اتفقت مع حمدوك على ثلاثة أسماء لشغل وزارات لم يتم حسمها مسبقاً بسبب الخلافات حولها.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه "تم التوافق على كل من أحمد محمد طاهر لوزارة البنى التحتية، ومعتصم محمود جلب لوزارة الثروة الحيوانية، ويوسف آدم الضي لوزارة الحكم الاتحادي"، في الحكومة السودانية الجديدة.
وأوضح أن رئيس الوزراء السوداني سيعقد اجتماعاً خلال الساعات المقبلة مع مجلس السيادة، لاعتماد قائمة الترشيحات في شكلها النهائي، تمهيداً لإعلان تشكيل الحكومة رسمياً الذي غالباً سيكون غداً الخميس.
وكانت مصادر كشفت لـ"العين الإخبارية" الأسماء التي تم التوافق عليها لشغل 15 حقيبة وزارية، وهي: أسماء محمد عبدالله للخارجية، وإبراهيم البدوي للمالية، وأكرم علي التوم للصحة، ومحمد عبدالسلام الأزيرف للعدل، وولاء عصام البوشي للشباب والرياضة، ومحمد الأمين التوم للتربية والتعليم، ومدني عباس مدني للصناعة والتجارة، وعادل إبراهيم للطاقة والتعدين، وياسر عباس لوزارة الري والموارد المائية، وعيسى عثمان شريف لوزارة الزراعة.
بجانب اعتماد لينا الشيخ للعمل والتنمية الاجتماعية، وعمر منبس لمجلس الوزراء، وإنتصار الزين صغيرون للتعليم العالي، وفيصل محمد صالح للثقافة والإعلام، ونصر الدين مفرح لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
وبحسب وثيقة الاتفاق، فإن "وزيري الدفاع والداخلية يرشحهما المكون العسكري بمجلس السيادة، وبذلك يصبح قوام حكومة حمدوك 20 وزارة".
aXA6IDE4LjExOC4zMC4xMzcg
جزيرة ام اند امز