برلماني بريطاني يطالب قطر بإجابات حول دعمها للإرهاب
عضو البرلمان البريطاني جولدسميث أكد أنه لا يمكن غض الطرف عن سلوك قطر الداعم للإرهاب.
حث عضو البرلمان البريطاني المحافظ زاك جولدسميث، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، على مطالبة قطر بإجابات بشأن دعمها للإرهاب.
- قطر ترضخ وتصنف 19 شخصية و8 كيانات على قوائم الإرهاب
- قبلات حكومة قطر وعبدالرحمن النعيمي تعصف بادعاءاتها محاربة الإرهاب
وسلط جولدسميث الضوء على سلسلة من "التناقضات" و"الأسئلة الملحة" التي أثارتها قطر بعدما كُشف عن أن رئيس وزرائها عبدالله آل ثاني كان ضيف الشرف في زفاف نجل عبد الرحمن النعيمي "أحد أكثر ممولي الإرهاب في العالم".
وفي خطاب لوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت، قال جولدسميث "لا يمكننا غض الطرف عن سلوك قطر"، وفقًا لصحيفة "التلجراف" البريطانية.
وأوضح جولدسميث أنه فيما يتعلق بحالة النعيمي فإن القطريين يذكرون أنه لم يطلق سراحه من السجن إلا في مارس/آذار من العام الجاري 2018، ولكن تغريداته المتاحة للعامة على حسابه @binomeir توحي بخلاف ذلك.
وأشار إلى أن النعيمي نشر تغريدات في 25 ديسمبر/ كانون الأول 2017 "فكيف يكون ذلك ممكنًا إذا كان لايزال قيد الاحتجاز؟!".
كما شكك جولدسميث في مزاعم الحكومة القطرية بأنها نفذت جميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بتصنيف أفراد بأنهم إرهابيون أو داعمون للإرهاب، مشيرًا إلى أن القائمة القطرية لشخصيات وكيانات على قائمة الإرهاب المعلن عنها في مارس/آذار الماضي لم تشمل خليفة السبيعي "ممول وميسر للإرهاب يعيش في قطر".
وأكد جولدسميث: "لا يمكننا غض الطرف عن سلوك قطر"، موضحًا أن قطر لديها استثمارات اقتصادية كبيرة ومصالح إعلامية في بريطانيا "لذلك أحثكم على إثارة هذه الأمور مع نظيركم القطري في أقرب فرصة ممكنة".
ويأتي خطاب جولدسميث في أعقاب تسليط التلجراف، الشهر الماضي، الضوء على حضور رئيس الوزراء القطري للزفاف، وبجانبه عبدالرحمن بن عمير النعيمي، أحد أبرز ممولي الإرهاب.
وفي مارس/ آذار الماضي، ووسط ضغط دولي كبير، أصدرت قطر قائمتها للإرهاب وتتضمن النعيمي، بعد 5 أعوام تقريبًا من تصنيف الولايات المتحدة له من داعمي الإرهاب.
aXA6IDE4LjExOS4xMDguMjMzIA==
جزيرة ام اند امز