رئيس الوزراء القطري والإرهابي عبدالله النعيمي .. بالأحضان
الصورة أظهرت جانبا من الخداع القطري الدائم بشأن ملفات مكافحة الإرهاب وتمويله.
شارك المصور القطري إبراهيم حمد المفتاح، وهو أحد العاملين في مجال تصوير الاحتفالات والمناسبات في قطر، يوم أمس، صورة عبر حسابه في تطبيق "أنستقرام".
الصورة أظهرت جانبا من الخداع القطري الدائم بشأن ملفات مكافحة الإرهاب وتمويله.
وبينت الصورة كذب الادعاء القطري بعدم دعم الدوحة للإرهاب، بعد وقت قصير للغاية من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والذي تم التأكيد خلاله على الزعم بأن الدوحة لا تدعم الإرهاب.
وظهر في الصورة رئيس الوزراء القطري عبد الله آل ثاني، وإلى جانبه عدد آخر من المسؤولين في الحكومة القطرية، إلى جانب المطلوب الأبرز على قائمة الإرهاب القطرية عبدالرحمن النعيمي، في حفل زفاف نجل الإرهابي المطلوب على القوائم الدولية.
كما ظهر رئيس الوزراء القطري وهو يقبل نجل الإرهابي عبد الرحمن النعيمي لتهنئته على عقد قرانه الذي كان مساء يوم الخميس 11 أبريل، ويظهر في الصورة ذاتها الإرهابي المطلوب على القوائم الأمريكية والبريطانية بما في ذلك القطرية إلى جانب ابنه عبدالله النعيمي.
بالمقابل، كان قد شدد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في لقاء جمع بينه وبين الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء 10 إبريل على التزام بلاده بمكافحة الإرهاب قائلا أمام كاميرات الصحافة العالمية "سيدي الرئيس أرغب في توضيح أمر وهو أننا لا ندعم الإرهاب كما ولن نتسامح مع أي أشخاص يتورطون في تمويل الإرهاب، كما ونتعاون مع الولايات المتحدة لوقف عمليات تمويل الإرهاب في أنحاء العالم، ونحن لا نتسامح مع أشخاص يدعمون أو يمولون الإرهاب".
وذكر تقرير لوزارة الخزانة الأميركية في ديسمبر/كانون الأول 2014، أن النعيمي قدم في 2013 ما يقارب 600 ألف دولار إلى القاعدة، عبر ممثلها في سوريا أبوخالد السوري، وكان ينوي إرسال 50 ألف دولار أيضاً.
وأفادت بأن النعيمي أرسل 250 ألف دولار إلى حركة الشباب الصومالية في منتصف 2012، وكانت له علاقة بأبرز وجوهها، مثل: مختار روبو علي وحسن طاهر عويس.
ويشرف النعيمي على "منظمة الكرامة" غير الحكومية التي تأسست في عام 2004 والمدرجة على قائمة الإرهاب التابعة للدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).