إشبيلية ضد الإنتر.. لعنة البطولات الأوروبية تطارد كونتي
لعنة البطولات القارية تطارد أنطونيو كونتي المدير الفني لفريق إنتر ميلان بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية.. ولكن كيف؟
فشل فريق إنتر ميلان الإيطالي بقيادة مدربه أنطونيو كونتي، في قنص لقب الدوري الأوروبي هذا الموسم، بعد خسارته في المباراة النهائية بنتيجة 2-3 أمام إشبيلية الإسباني.
ورغم المسيرة المذهلة لكونتي على صعيد التدريب، إلا أن نجاحاته لم تتخط حاجز البطولات المحلية، سواء مع يوفنتوس أو تشيلسي في السنوات الماضية.
وفي موسمه الأول مع إنتر، خرج كونتي خالي الوفاض دون تحقيق أي لقب على كافة الأصعدة، بعد أن كان على وشك الظفر بكأس الدوري الأوروبي.
لعنة البطولات الأوروبية
حسب ما ذكرته شبكة "سكواكا" للأرقام والإحصائيات، فإن كونتي لم ينجح في التتويج بأي لقب قاري على مدار مسيرته، سواء كلاعب أو مدرب.
وخاض كونتي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا كلاعب في 3 مناسبات سابقة، أعوام 1997 و1998 و2003، جميعها بقميص يوفنتوس.
وفي نسخة 1997، خسر يوفنتوس بمشاركة كونتي أمام نظيره بروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 1-3، وفي الموسم التالي مباشرة تعثر أمام ريال مدريد الإسباني بهدف دون رد.
وفي عام 2003، خسر اليوفي المباراة النهائية أمام مواطنه ميلان 2-3 بركلات الترجيح، بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي.
ويبدو أن كونتي نقل لعنته كلاعب إلى التدريب، بعد أن خسر مع إنتر فرصة اقتناص لقب الدوري الأوروبي للمرة الرابعة في تاريخ النادي.
aXA6IDE4LjExOS4xMjEuMjM0IA== جزيرة ام اند امز