تمدد الشريان الأورطي.. 4 مضاعفات تنذر بالخطر
الشريان الأورطي هو أكبر وعاء دموي في الجسم، وبالتالي فإن تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني يمكن أن يسبب نزيفًا يهدد الحياة.
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بتمدد الشريان الأورطي ومن أهم وأشهر أسبابه تصلب الشرايين.
تمدد الشريان الأورطي عبارة عن تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني، وهو حالة تتصف بوجود مِنطقة متضخمة في الجزء السفلي من الوعاء الدموي الرئيسي الذي يمد الجسم بحاجته من الدم (الشريان الأورطي)، ويمتد الشريان الأورطي من القلب عبر منتصف الصدر والبطن.
والشريان الأورطي هو أكبر وعاء دموي في الجسم، وبالتالي فإن تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني يمكن أن يسبب نزيفًا يهدد الحياة.
ويقول الدكتور حسين علوان، جراح الأوعية الدموية بمصر، إن هناك أسبابا أخرى مثل ضعف الجدار وتنكس أغشية الوعاء الدموي وأمراض جدار الشرايين المناعية والوراثية، وكذلك ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
وتابع: "يختلف مكان حدوث الإصابة بتمدد الشريان الأورطي، ويعد من أشهر الأماكن لتمدد الشريان الأورطي في البطن تحت الشريان الكلوي، ولكن قد يظهر في البطن متضمنا شرايين الأمعاء والكلي، وأيضاً في الصدر في منطقة الشريان الأورطي التنازلي الصدري أو القوس الأبهر".
وقال علوان إن أغلب حالات تمدد الشريان الأورطي لا تكون مصحوبة بأي أعراض ولكن يتم تحديد الإصابة من خلال التشخيص وذلك من خلال:
1-السونار:
السونار قد يثبت أو ينفي وجود التمدد ويستطيع التنبؤ بالمقاسات الخاصة بتمدد الشريان الأورطي.
2-الأشعة المقطعية:
هي وسيلة التشخيص الأساسية حيث تستطيع تقدير المقاسات بدقة.
3-الرنين المغناطيسي:
ويعد الرنين المغناطيسي وسيلة بديلة للتشخيص.
وأشار جراح الأوعية الدموية إلى بعض الأعراض أو المضاعفات التي قد تحدث بسبب الإصابة بتمدد الشريان الأورطي ومنها:
1-آلام بالظهر.
2-إحساس بنبض في البطن.
3-انسداد بشرايين الساق بسبب جلطة منبثقة من التمدد الشرياني.
4-حدوث نزيف من التمدد الشرياني وهذا يعد من أخطر المضاعفات التي تهدد الحياة.