كذبة أبريل.. أصل يوم المقالب والخدع
يتصفح كثيرون هواتفهم كل صباح لمعرفة الأخبار الجديدة وما يدور حولهم، لكنهم يتشككون في ما يقرأون يوم 1 أبريل، الذي يحمل "كذبة أبريل".
وفي هذا اليوم الذي يُسمّى كذبة أبريل أو خدعة نيسان يبدع البعض في تنفيذ المقالب، ويشارك فيها أفراد ومؤسسات وتستغله بعض الشركات للترويج لمنتجاتها.
الاحتفال بـ"كذبة أبريل" هو طقس سنوي يضفي البهجة والمرح على قلوب البعض، بينما ينزعج منه البعض الآخر، لكنه في النهاية عادة تمارس على نطاق واسع بطرق مختلفة.
أصل الاحتفال بكذبة أبريل غير معروف على وجه الدقة، لكن روايات ترجح أن أصله فرنسي ويعود إلى القرن الـ16 وتحديداً عام 1564.
يطلق الأوروبيون على ضحايا الأكاذيب والشائعات بأغبياء كذبة أبريل، وتساهم بعض وسائل الإعلام والصحف والمجلات في ترويج الشائعات والخرافات من خلال أخبار وتقارير زائفة في هذا اليوم.
أصل كذبة أبريل
لا يزال أصل الاحتفال غير معروف على وجه الدقة، لكن ترجح الروايات أن أصله فرنسي ويعود لعام 1564، حين صدر قرار بتغيير بداية السنة من الأول من أبريل/نيسان إلى الأول من يناير/كانون الثاني، لاعتماد التقويم الجريجوري بدلا عن اليوناني.
ويرجح آخرون أن الأول من أبريل/نيسان أصبح مناسبة للحيل والخدع الطريفة بعد أن أدرجه جوفري شانسر في حكايات كانتربري كاليوم الـ32 من مارس/آذار، ليشار للأول من أبريل/نيسان بعدها بـ"الكذبة".
ويشير موقع "History" إلى أوجه التشابه الكثيرة بين الاحتفال بكذبة أبريل واحتفال "هولي" الهندي الذي يبدأ أواخر مارس/آذار، ويحتفي بقدوم الربيع، حيث يتراشق المحتفلون بألوان ومسحوقات مشرقة، إضافة لمهرجان هلاريا الذي اعتاد الرومانيون القدماء الاحتفال به نهاية شهر مارس/آذار، متألقين بأزياء تنكرية في هذا اليوم.
ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك فيربطون كذبة أبريل/نيسان بالاعتدال الربيعي، حين تخدع الطبيعة الناس بتغيرات فجائية وغير متوقعة في الطقس.
aXA6IDMuMTM5LjIzNC4xMjQg جزيرة ام اند امز