عقيلة صالح: أطراف داخلية وخارجية تستهدف "النواب" الليبي
اتهم رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أطرافا داخلية وخارجية باستهداف المؤسسة التشريعية، محذرا من أن حل المجلس يفضي إلى الفوضى.
وأشار صالح إلى أن حرية الرأي مكفولة لكن لا أحد يمكن أن يقبل أعمال التخريب، لافتا إلى أن ما فعله الخارجون على القانون يجب مجابهته بالقانون.
وأضاف أن أطرافا موالية لنظام العقيد الراحل معمر القذافي متورطة في عملية حرق مقر البرلمان، رغم أن المجلس أصدر قانون العفو العام.
وأوضح أن مدينة طبرق احتضنت مجلس النواب لسنوات عديدة وعقلاء وأعيان المدينة استنكروا هذا العمل ورفضوه وطالبوا بالتحقيق مع المسؤولين عنه.
وأضاف أن بعض المزايدين روجوا إلى أنهم قد يحلون محل مجلس النواب إذا ما تم حله في حين أن ذلك سيؤدي إلى فراغ مؤسسي من دون بديل والأمر الذي يعد دعوة للفوضى.
وشدد على أن مطالب الليبيين ومظاهراتهم السلمية مقبولة، في حين أن البعض حاول استغلالها لتوريط البلاد في فتنة كبيرة إلا أن الشعب الليبي فطن لما حدث ورفضه.
وأوضح أنه استقبل ممثلي الشباب الذين تقدموا بطلباتهم حول السلطة التنفيذية، مؤكدا أن ما قام به مجلس النواب من سحب الثقة من حكومة عبدالحميد الدبيبة يأتي في صميم مطالبات الليبيين.
وتابع أن المجلس أصدر قانوني الانتخابات الرئاسية والنيابية، إلا أن مفوضية الانتخابات أكدت عدم قدرتها على تنفيذ الانتخابات بسبب القوة القاهرة، مشددا على أن المجلس لم يكن سببا في تعطيل الانتخابات، وأن العائق ليس عملا دستوريا بل القوة القاهرة والسبب الرئيسي هو ترشح الدبيبة للانتخابات.
ونوه إلى أن لجنة المسار الدستوري أنجزت نسبة كبيرة من المواد الخلافية، وما تزال نقطتان خلافيتان لم يتم حسمهما وهما ما يتعلق بمزدوجي الجنسية والعسكريين مقترحا أن يترك المجال للجميع للترشح.
وبدأت مظاهرات في عدة مدن ليبية، الجمعة، اعتراضًا على الأوضاع السياسية والمعيشية، والمطالبة برحيل جميع الأجسام السياسية، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
aXA6IDMuMTQ3LjIwNS4xOSA= جزيرة ام اند امز