مقتل 43 حوثيا بنيران الجيش اليمني في صعدة والضالع

الدفاع اليمنية تؤكد أن الجيش دمر عددا من الدوريات واستعاد كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.

قتل 43 حوثياً، الثلاثاء، في معارك عنيفة مع الجيش اليمني بمحافظتي صعدة والضالع، فيما دكت مقاتلات التحالف العربي، 3 غرف خاصة بالاتصالات العسكرية في معقل الانقلابيين شمالي البلاد.  

وقالت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان، إن قوات الجيش الوطني أحرزت تقدماً ميدانياً جديداً في محيط مركز مديرية باقم شمال صعدة، وذلك في محورين قتاليين.

وأوضحت أن وحدات من اللواء الثالث حرس حدود حررت عدداً من التلال المحيطة بالجهة الجنوبية والشرقية في أعقاب مواجهات شرسة، أسفرت عن مقتل 23 عنصراً بصفوف مليشيا الحوثي وجرح آخرين.

كما دمر الجيش عدداً من الدوريات واستعاد كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.

وفي معقل الانقلابيين بصعدة، قال بيان لمحور كتاف بالجيش اليمني إن مقاتلات التحالف نفذت عملية جوية نوعية نجحت خلالها في تدمير غرف اتصالات متطورة في مركز مديرية كتاف، وأخرى في "جبال العشة" وثالثة كانت في مبنى يتمركز قرب قرية "حمدات" في ذات المديرية.

وأوضح البيان أن غرف الاتصالات جرى رصدها بشكل دقيق وكانت تدير من خلالها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران عملياتها الميدانية في السيطرة والتحكم في مسرح المواجهات في كبرى مديريات صعدة، وأسفرت الغارات عن تدميرها ومقتل عدد من عناصر المليشيا داخلها بينهم قيادات إرهابية.

كما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، بعدة غارات جوية تجمعات ومواقع متفرقة لمليشيا الحوثي الانقلابية في مديريتي عبس ومستبأ شمال محافظة حجة.

وأوضح المركز الإعلامي للقوات اليمنية المسلحة أن الغارات استهدفت تجمعات حوثية في شمال قرية "الحمراء" في مستبأ وأخرى دكت في "مزارع الجر" في عبس آليتين قتاليتين ودراجات نارية، كما أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصر المليشيا المدعومة من إيران.

وفي محافظة الضالع، جنوبي البلاد، أعلن الجيش اليمني مقتل 20 حوثياً بينهم قيادي بارز يدعى أبومحمد السفياني.

وتمكنت قوات الجيش الوطني من إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي الانقلابية باتجاه باب غلق وشخب بمديرية قعطبة شمالي الضالع.

كما أفشلت قوات الجيش الوطني محاولة تسلل أخرى للمليشيا على مواقع قرية المشاريح شمال غرب حجر جبهة حجر.