المعارضة الإيرانية: سفارات طهران مراكز إرهابية يتعين إغلاقها

اللجنة العربية لمناهضة تدخلات النظام الإيراني تقول إن طهران لا تراعى مبادئ القانون الدولي ولا أهداف مواثيق الأمم المتحدة.

دعت اللجنة العربية لمناهضة تدخلات النظام الإيراني، الخميس، إلى إغلاق كافة سفارات طهران في الدول العربية والإسلامية باعتبارها "مراكز إرهابية".

وأضافت اللجنة الإيرانية المعارضة، في بيان لها، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أنه لا يخفى على العالم كون النظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب العالمي والممول الأساسي للعمليات الإرهابية على الساحتين العربية والدولية، والتي كان آخرها محاولة استهداف مؤتمر حاشد للمعارضة الإيرانية في باريس، يونيو/حزيران الماضي.

وأشار البيان إلى أن تورط أحد الدبلوماسيين الإيرانيين لدى دولة أوروبية في هذا الهجوم الفاشل، وتزعمه "عصابة إرهابية" جرى توقيف عناصرها من جانب السلطات الألمانية والبلجيكية، يؤكد تاريخ النظام الإيراني في دعم الإرهاب العالمي منذ عام 1979.

• المعارضة الإيرانية توحد دول العالم ضد إرهاب الملالي
• محلل فرنسي: باريس تتوقع هجمات انتقامية من النظام الإيراني

وأكدت اللجنة، في بيانها، أن المنطقة العربية بصفة خاصة عانت من إرهاب إيران سواء تمويلياً أو لوجستياً، مشيرة إلى أن طهران لا تراعى مبادئ القانون الدولي ولا أهداف مواثيق منظمة الأمم المتحدة بعد أن تحولت سفاراتها إلى أوكار تجسس على الساحة الدولية.

ولفت البيان أن الدبلوماسيين الإيرانيين باتوا جزءاً من" أزلام الاستخبارات"، و مليشيا فيلق القدس، والحرس الثوري الإيراني الخاضع لسيطرة المرشد علي خامنئي عبر شبكة من "العملاء" لتنفيذ عمليات تخريبية من بينها قتل المعارضين السياسيين، وتفجير سفارات أجنبية.

وأهابت لجنة مناهضة التدخلات الإيرانية المجتمع الدولي بضرورة التصدي لهذه الممارسات الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الدوليين؛ فيما طالبت الجامعة العربية بـإغلاق السفارات الإيرانية في جميع الدول العربية والإسلامية كونها مراكز للإرهاب والتدخلات في الشؤون الداخلية، ودعم الجهود الدولية لطرد مليشيات النظام الإيراني من سوريا والعراق ولبنان واليمن.

وطالب البيان أيضاً بطرد ممثل النظام الإيراني من منظمة التعاون الإسلامي وتسليم مقعده للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي تمثله منظمة "مجاهدي خلق" وتتخذ من فرنسا مقراً لها.