نافيين شارما لـ"العين الإخبارية": تركت القانون من أجل الرقص والتمثيل
الممثل والراقص الهندي نافيين شارما يظهر وجهه الحقيقي المليء بالحيوية والمرح والمشاكسة في حواره مع "العين الإخبارية".. ماذا قال؟
من خلال مسلسله الشهير أودان، تألق الممثل الهندي نافيين شارما في شخصية "راكيش" أو "روكي"، ليحقق شعبية كبيرة في الوطن العربي، حيث لعب دور الشاب الشجاع والإيجابي والهادئ أيضا.
وفي حواره مع "العين الإخبارية"، قرر نافيين أن يظهر لنا وجهه الحقيقي، المليء بالحيوية والمرح والمشاكسة..
- كيف تلقيت ردود فعل الجمهور العربي حول "روكي"؟
ردود الفعل كانت مفاجئة بالنسبة لي، فلم أتخيل حصد هذا القدر من الشهرة والحب، الجميع تأثر بروكي وحدث اتصال عاطفي بينهم وبين الشخصية، وحتى الآن أتلقى رسائل حب وتقدير بعد هذا الدور.
- هل هناك تشابه بين "روكي" وشخصيتك الحقيقية؟
إلى حد ما، فأنا إيجابي، ولكنني كثير الحركة، وأحب دائما أن أقوم بأفعال مجنونة، بالإضافة إلى أنني راقص محترف.
- كيف كانت رحلتك من دراسة القانون إلى الرقص ثم التمثيل؟
كنت أدرس القانون، لأن والدي سياسي، وأخي رجل قانون، ولكنني كنت دائما ما أرغب في احتراف الرقص، لذلك تركت جايبور وجئت إلي مومباي لاحتراف الرقص هنا، وبالفعل بعدما قدمت عديدا من العروض الناجحه مع كارينا كابور وأيوش مان كورانا، وكذلك عروض في إيفا، عُرض عليّ دخول مجال التمثيل، ومن ثم أصبحت ممثلًا.
- بعد النجاح الكبير الذي حققته في الدراما الهندية.. أيهما أكثر شغفا الرقص أم التمثيل؟
أعرف أن ردي سيكون صادما، ولكنني أفضل الرقص حتى الآن، ولو تم وضعي في اختيار ما بين الرقص والتمثيل، ورغم صعوبة الاختبار فسأختار الرقص.
- هل قمت بتحدي كيكي الشهير؟
أنا أخطط لأن أقوم بهذا التحدي، ولكنني أنتظر أن يتوقف التصوير ليوم واحد، حتى يكون لديّ وقت لأقدم التحدي كراقص محترف بأفضل صورة.
- تقوم بتصوير مسلسل "ناجين ٣" الآن ماذا عن تلك التجربة؟
أقدم شخصية سلبية، شخصا أشبه بشيطان بشري لأول مرة في حياتي، وتواجهني عديد من الصعوبات، خاصة أن وجهي يتسم بالبراءة إلى حد ما، لذلك بالتعاون مع المخرج قمنا بتغيير في ملامح وجهي وأطلقت لحيتي، وبالفعل أقدم الدور بشكل بهر الجميع.
- أنت دائم المشاغبة مع زملائك.. حدثنا عن كواليس العمل؟
بالفعل، فأنا أحب أن أضفي جوا من المرح في الاستوديو، لذلك فأنا أتعمد القيام بالمقالب واللعب واستغلال شخصيتي في المسلسل لإثارة رعب زملائي.
- أنت الصديق المقرب لإيشان خاطار.. كيف وجدته في داهاداك؟
إيشان استعان بي لمساعدته في الحصول على بعض المعلومات الخاصة براجستان، حيث كان موقع تصوير الفيلم، بما أنها مدينتي الأم، ودار بيننا حديث قبل يوم واحد من طرح الفيلم، وطلب مني مراقبة لهجته الراجستانية، وكذلك رقصاته وإعطاء انطباعي بشكل كامل، وهو بالفعل قام بعمل رائع، وأداؤه كان بالفعل مفاجأة، فهو يمتلك طاقة جبارة لا توجد حتى في أخيه النجم شاهيد كابور، وأنا أعرف عنه ذلك جيدا منذ أن كنا زملاء في مدرسة رقص واحدة.
- لماذا لم تشترك في برامج الرقص الشهيرة حتى الآن؟
ببساطة، لأن البرامج التي تقدم حاليا خاصة بالفنانين، وتشترط وجود شريكة لي، وعلاقة تربطنا، وأنا حاليا غير مرتبط بأي فتاة.
- ما أفضل جائزة حصلت عليها في الرقص؟
حصدت جائزتين في الحقيقة، الأولى كانت عندما حصلت على لقب أفضل راقص في راجستان ثلاث مرات على التوالي، والجائزة الثانية معنوية، عندما كنت أقدم عرض راقص في مهرجان إيفا بمشاركة النجمة كارينا كابور، وأشادت كثيرا بأدائي في ذلك الوقت.
- أنت برج الحمل.. إلى أي درجة تتطابق صفاتك مع هذا البرج؟
أنا حنون ولديّ كثير من الجنون، ولكنني في الغضب أتحول إلى شخص آخر، لكنني لا أغضب بسهولة وأكثر ما يثير غضبي هذه الأيام هو أن أشعر بالجوع.
- قدمت الكثير من الإعلانات.. كيف ترى هذا العالم؟
عالم الإعلانات مختلف تماما عن السينما والدراما، وأرى أنه الأكثر احترافا وتنظيما من السينما والتلفزيون، فكل ثانيه محسوبة ومدروسة، وكل التفاصيل محددة ومخطط لها بشكل جيد، وأنا استمتعت كثيرا بتقديم أكثر من إعلان، وأتمنى أن أقدم مزيدا قريبا.