القمة العربية الإسلامية.. اجتماع وزاري لصياغة البيان الختامي

قمة عربية إسلامية ينتظر أن تخرج بقرار موحد لوقف الحرب ودعم فلسطين وشعبها.

وعقد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية اجتماعهم الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، السبت، في العاصمة السعودية الرياض، وذلك للتوافق حول مشروع البيان الختامي للقمة حول الموقف العربي والإسلامي الجماعي الموحد بشأن ما يشهده قطاع غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي.

• القمة العربية الإسلامية الطارئة.. جهود إماراتية لا تتوقف لدعم غزة
•  إسرائيل تحصي مكاسبها في غزة.. وصواريخ «تنذر» الشمال

وبحث الاجتماع الذي عقد برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وبمشاركة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه ومشاركة وزراء الخارجية ورؤساء الوفود مشروع البيان الختامي الذي سيرفع للقمة للنظر في إقراره ليمثل موقفا جماعيا موحدا معبرا عن الإرادة العربية والإسلامية المشتركة بشأن الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

وصرح السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بأن الاجتماع المشترك بحث الصيغة النهائية لمشروع البيان الختامي المشترك الذي سيرفع إلى القمة العربية الإسلامية للنظر في إقراره في اجتماعهم غير العادي الذي سيعقد في وقت لاحق اليوم السبت.

وسبق هذا الاجتماع سلسلة من الاجتماعات التشاورية والتنسيقية بين الوزراء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والدولة المضيفة (السعودية) من أجل الإعداد والتحضير للاجتماع الوزاري والقمة وما سيعرض عليها.

وكانت السعودية أكدت أن دمج القمتين جاء "استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها".

وفي وقت سابق اليوم، بدأ القادة ورؤساء الوفود وممثلو الدول في التوافد للمشاركة في القمة التي تهدف إلى وقف الحرب ودعم فلسطين وشعبها.