الجامعة العربية تدعو لسد الفجوة الكبيرة في موازنة "أونروا"
الأمين العام لجامعة الدول العربية يحذر من أزمة خطيرة قد تُلم بمجتمعات اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمل الوكالة الخمس
دعت جامعة الدول العربية الدول المانحة كافة، التي تسهم في تمويل عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، للمسارعة بسد الفجوة الكبيرة في موازنة "أونروا".
ودعا أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدول المانحة كافة، والتي تُسهم في تمويل عمليات وكالة"أونروا" إلى المُسارعة بسد الفجوة الكبيرة في موازنة الوكالة هذا العام.
وحذر من أزمة خطيرة قد تُلم بمجتمعات اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمل الوكالة الخمس.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم مع "كريستيان ساوندرز"، المفوض العام بالإنابة للأونروا، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ووفقا لبيان أصدرته الأمانة العامة للجامعة العربية عقب اللقاء بأن المفوض العام بالإنابة استعرض مع أبوالغيط أوضاع الأونروا، وكيفية سد العجز الذي يواجهها في المرحلة الحالية، والذي يصل إلى 1.1 مليار دولار.
ونقل البيان عن أبوالغيط قوله إن الأونروا تلعب دوراً مهماً في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، معبراً عن دعمه الكامل لجهودها.
وتأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لنحو 5.6 لاجئ من فلسطين مسجلين لديها.
وتقتضي مهمة الوكالة في تقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية، إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم.
وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.
وتواجه الأونروا أزمة مالية حادة، ولكنها تمكنت في السنوات الأخيرة من الحصول على دعم مالي سخي من العديد من الدول تتقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة.