سويسرا تستأنف تمويل الأونروا بعد تبرئتها من الاحتيال
نتائج أولية لتحقيق قامت به الأمم المتحدة استبعدت أي "احتيال" أو "اختلاس" من قبل المنظمة، لكنها أشارت إلى "مشاكل إدارية"
استأنفت سويسرا مساعداتها لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مشيرة إلى أن التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة استبعد شبهات الاحتيال ضد المنظمة.
كانت السلطات السويسرية قطعت مساهماتها الصيف الماضي حين ألقى تحقيق داخلي الضوء على اتهامات بسوء الإدارة وإساءة استخدام السلطة، داخل المنظمة التي كان يديرها السويسري بيار كرنبول.
واستبعدت النتائج الأولية تحقيقا قامت به الأمم المتحدة، نشرت خلاصته مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، أي "احتيال" أو "اختلاس" من قبل المفوض العام للمنظمة، ولكنها تشير إلى "مشاكل إدارية" ما دفع كرنبول الى الاستقالة.
وذكرت وزارة الخارجية السويسرية في رسالة لوكالة فرانس برس "أكد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة إلى سويسرا في 3 ديسمبر/كانون الأول 2019 أن التحقيق لم يكشف عن أي اختلاس".
وتابعت "نظرا إلى التدابير المتخذة وتأكيد الأمين العام للأمم المتحدة بأنه لم يتم تحويل أي أموال تبرعت بها الجهات المانحة، قررت مديرية التنمية والتعاون استئناف المدفوعات إلى الأونروا".
وفي عام 2019 دفعت سويسرا 25 مليون فرنك سويسري (23 مليون يورو).
وتأسست أونروا عام 1949، بعد أن نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني أو طردوا من أراضيهم خلال حرب 1948، التي تلاها قيام إسرائيل.
وتوفر الوكالة خدمات التعليم والخدمات الطبية لملايين اللاجئين الفقراء في الأردن ولبنان وسوريا، وكذلك في الأراضي الفلسطينية.
وتوظف نحو 30 ألف شخص معظمهم من الفلسطينيين، ومن المقرر أن تتم مناقشة صلاحياتها في وقت لاحق من العام الجاري.
aXA6IDMuMTIuMTU0LjEzMyA= جزيرة ام اند امز