الإمارات وإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية.. إشادات عربية
فازت شركة إينوك الوطنية الإماراتية بالمركز الأول لجائزة اليوم العربي لكفاءة الطاقة حول موضوع أفضل أنظمة لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية.
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة الطاقة) الاحتفالية العاشرة باليوم العربي لكفاءة الطاقة الأحد، برعاية الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط.
وتقوم بدعم هدف دولة الإمارات المتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وسعيها الدؤوب لخفض الانبعاثات من عملياتها، وتلتزم بتحقيق الريادة البيئية في الوقت الذي تعمل فيه على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.
وتواصل إينوك جهودها لتطوير حلول مستدامة لتوليد الطاقة الكهربائية وطموحاتها في تحويل الهيدروجين إلى وقود مستقبلي، وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال استخدام تقنيات التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه.
وأشاد مسؤولون وخبراء عرب بتجربة إينوك من خلال اعتماد تقنيات أكثر كفاءة تتوافق مع متطلبات الحفاظ على البيئة إلى جانب تعزيز الكفاءات والقدرات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة.
كفاءة الطاقة
وأكدت مديرة إدارة الطاقة بجامعة الدول العربية، الوزيرة المفوضة المهندسة جميلة مطر، أن الأمانة العامة تحرص على تنظيم احتفالية سنوية تخصص لموضوعات كفاءة الطاقة، وتسليط الضوء عليها لتشجيع قطاع الصناعة على اعتماد إجراءات كفاءة الطاقة وإدخالها ضمن هيكل المنشآت الصناعية.
ولفتت مطر إلى أهمية احتفالية العاشرة باليوم العربي لكفاءة الطاقة باعتبارها فرصة لتعريف المواطن العربي بدور جامعة الدول العربية في رفع كفاءة قطاع الصناعة في المنطقة العربية من خلال اعتماد تقنيات أكثر كفاءة تتوافق مع متطلبات الحفاظ على البيئة إلى جانب تعزيز الكفاءات والقدرات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالقدرة التنافسية للصناعة المحلية العربية.
جهد دؤوب
ومن جانبه، قال المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، الدكتور جواد الخراز، إن "أفضل أنظمة لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية" هذا هو شعار الاحتفالية العاشرة لليوم العربي الكفاءة الطاقة العام 2022، وهو إن دل على شيء إنما يدل على التطور الذي شهده القطاع الصناعي والجهد الدؤوب الذي يقوم به العاملون في مجال كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي وغيره من القطاعات الحيوية، وضرب مثال بشركة "إينوك".
وأوضح الخراز أن ذلك يأتي من أجل تأمين الطاقة للأجيال القادمة من خلال تطبيق معاني الترشيد والاستثمار وخلق فرص عمل تساهم في استمرار العملية التنموية في العالم العربي.
وأكد الدكتور جواد الخراز أن اليوم هو عيد الطاقة وهو اليوم العربي لكفاءة الطاقة في احتفاليته العاشرة، مشيرا إلى أن الفكرة التي يحق لنا جميعا ان الفخر بها.
وشدد الخراز على أهمية ترشيد الاستهلاك من كونه إحدى الوسائل الهامة التي تضبط إيقاع الأسواق، وتساهم في خفض الاعتمادية وخصوصاً في الدول المستوردة للطاقة، الأمر الذي ينعكس إيجابا على أمن التزود بالطاقة لهذه الدول.
وأشار الدكتور جواد الخراز إلى أن إدارة الطاقة بجامعة الدول العربية عملت بالتعاون مع المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والبرنامج الأورومتوسطي لكفاءة الطاقة في المباني في عام 2010 على وضع الإطار الاسترشادي العربي لتحسين كفاءة الطاقة الكهربائية، والذي يهدف إلى نشر مفاهيم كفاءة الطاقة في الدول العربية والتوعية بأهميتها، وجاء ذلك تزامنا مع صدور القرار رقم 195 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء الذي نادى بضرورة تقديم الدعم للدول العربية نحو تعزيز مفهوم كفاءة الطاقة من خلال وضع خطط وطنية لكفاءة الطاقة في الدول العربية تتضمن إجراءات لتحسين كفاءة الطاقة.