أبوالغيط يرحب بدعوة العاهل المغربي للحوار مع الجزائر

الأمين العام للجامعة العربية أكد أن تلك الدعوة الهامة تمكن من فتح أفق جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط عن ترحيبه بدعوة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية استحداث آلية سياسية مشتركة للحوار المباشر مع الجزائر، بهدف تجاوز أية خلافات بين البلدين العربيين الشقيقين، والنظر في القضايا الثنائية العالقة فيما بينهما.

• عاهل المغرب: مستعدون لتجاوز "كل الخلافات" مع الجزائر

واعتبر الأمين العام في بيان له، الخميس، أن تلك الدعوة الهامة تمكن من فتح أفق جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، ويفتح الباب أمام تحسين الأجواء على مستوى اتحاد المغرب العربي، ويسهم في تدعيم التعاون في كل من منطقة شمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء، ومواجهة مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة.

من جهته، أكد السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبوالغيط حرص في هذا الإطار على التأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه كلا الدولتين العربيتين في إطار منظومة العمل العربي المشترك في العديد من المجالات، الأمر الذي يحتم التعاطي بإيجابية مع الأطروحات الرامية لتقريب الرؤى بينهما تجاه الموضوعات الخلافية، خاصة في ظل تجاورهما الجغرافي.

وأعلن العاهل المغربي خلال خطاب ألقاه الملك محمد السادس أمس الأول بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء استعداد بلاده لـ"تجاوز كل الخلافات" مع الجزائر.

وقال الملك محمد السادس إن "المغرب مستعد لحوار صريح وواضح لتجاوز كل الخلافات مع الجزائر"، موضحا أنه "يجب الاعتراف بأن العلاقات مع الجزائر غير طبيعية وغير معقولة".