الجامعة العربية: ندعم استثمارات "الحزام والطريق" الصينية في المنطقة
أحمد أبوالغيط أعرب عن دعم الجامعة العربية للاستثمارات الصينية في البنية الأساسية بالمنطقة العربية في إطار مبادرة الحزام والطريق
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الأربعاء، عن دعم الجامعة للاستثمارات الصينية في البنية الأساسية بالمنطقة العربية في إطار مبادرة الحزام والطريق.
- 46 مليون وظيفة توفرها الصين عبر الحزام والطريق
- "كوسكو أبوظبي".. بوابة الصين إلى المنطقة في مبادرة "الحزام والطريق"
جاء ذلك خلال لقاء أبوالغيط السفير الصيني الجديد لياو ليتشيانج، الذي قدم أوراق اعتماده صباح الأربعاء للأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك في مستهل توليه مهامه سفيرا جديدا لبلاده في القاهرة، وممثلا معتمدا للصين لدى الجامعة العربية.
وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن أبوالغيط استعرض مع السفير الصيني مختلف أوجه التعاون بين جامعة الدول العربية والصين، معرباً عن تطلعه لانعقاد الجولة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، والمقرر عقده عام 2020 بالمملكة الأردنية.
وأكد المصدر دعم الجامعة للدور المهم الذي تقوم به الصين على صعيد الاستثمارات في البنية الأساسية في المنطقة العربية في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وأضاف المصدر أن أبوالغيط، عبر خلال لقائه السفير، عن اعتزاز الجامعة العربية بالعلاقات مع الصين، وتثمينها للمواقف الصينية المبدئية حيال القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ذات الأهمية المركزية للدول العربية.
وتعرف مبادرة الحزام والطريق بـ"حزام واحد وطريق واحد"، وقد أعلنها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013. وكانت تقوم بالأساس على الاستثمار في البنية التحتية والتعليم ومواد البناء والسيارات والعقارات والسكك الحديدية وشبكة الطاقة والحديد والصلب.
وتغطي هذه المبادرة أكثر من 68 دولة، وقرابة 65% من سكان العالم، ونحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2007.
وتسعي الصين من خلال هذه المبادرة إلى المحافظة على أسواق التصدير، وفتح أسواق تصدير جديدة، وزيادة التبادل التجاري بالعملة الصينية (اليوان)، وإحياء طرق التجارة القديمة البرية والبحرية.
aXA6IDQ0LjIyMC4yNTEuMjM2IA== جزيرة ام اند امز