"فضائية أردوغان" بالمغرب العربي .. جرثومة إخوانية لنشر الخراب
مصادر خاصة تكشف لـ"العين الإخبارية" عن تكليف 6 شخصيات إخوانية بالتحضير لإطلاق قناة تركية تستهدف 3 دول مغاربية.
حصلت "العين الإخبارية" على معلومات جديدة خاصة بالقناة التلفزيونية التي تنوي تركيا إطلاقها في دول المغرب العربي، بتمويل قطري كامل، حيث كلفت أخطر وأكثر الأبواق الإعلامية الإخوانية لإعداد استراتيجية القناة.
وبحسب مصادر فإن الأشخاص المكلفين بإعداد تلك الاستراتيجية، يصفهم المراقبون بـ"مرتزقة الإعلام والدين".
- ترويجا لأجندتها الاستعمارية.. غزو إعلامي تركي لأسيا والمغرب العربي
- بتمويل قطري.. تلاق إعلامي "تركي إيراني" لخدمة الأجندة العدائية
وبحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن عن القناة وخططها، يقول المراقبون:" إن تلك المحطة التلفزيونية لن تكون إلا جرثومة إعلامية إخوانية جديدة في سماء العرب تبث سمومها الإخوانية والمتطرفة لخراب الأوطان".
عصابة إعلامية إخوانية
والمعلومات الجديدة التي حصلت عليها "العين الإخبارية" من مصادر خاصة، كشفت عن أسماء 5 شخصيات إخوانية إعلامية ودينية كلفتها المخابرات التركية والقطرية بنسج "استراتيجية القناة.
وتقول المعلومات إن القناة التركية الجديدة سيتم وضعها"تحت تصرف إخوان ليبيا وتونس والجزائر" خلال اجتماع مرتقب يتم التحضير له ، ويعقد في مدينة أنطاليا التركية، بمشاركة قيادات من حركة النهضة الإخوانية بتونس".
ووفق المعلومات فتم تكُليف الإخواني الجزائري المتطرف المقيم في لندن المدعو "محمد العربي زيتوت" بأن يتقلد منصب رئيس مجلس إدارة القناة الإخوانية الجديدة والتنسيق مع بقية القيادات الإخوانية لتحضير الاجتماع المرتقب.
والإخواني زيتوت يشغل منصب ناطق إعلامي باسم منظمة الكرامة القطرية الإرهابية، وأحد مؤسسى حركة "رشاد" الإخوانية الجزائرية التي تضم فلول "الجبهة الإرهابية للإنقاذ" المحظورة في الجزائر.
كما له علاقات وثيقة مع أخطر القيادات الإخوانية في كثير من الدول العربية المصنفة على قوائم الإرهاب.
ومن المعنيين أيضا بوضع التأسيسي الأول للقناة في اجتماع أنطاليا المقبل، عضو الكنيست الإسرائيلي الأسبق عزمي بشارة، مؤسس تلفزيون العربي القطري، وكذا مفتي الإرهاب في ليبيا الصادق الغرياني.
ومن بين الأشخاص المعنيين بتأسيس القناة الإرهابي الليبي أسامة الصلابي،والإخواني المصري أيمن نور، مؤسس قناة "الشرق" الإخوانية التي تبث سمومها من إسطنبول التركية.
كما كشفت المعلومات أيضاً عن أن انطلاقة القناة ستكون بـ"صحفيين من مختلف الجنسيات يعملون أو عملوا سابقاً مع قناة الشرق الإخوانية"، أيضا دخلت إدارة القناة المرتقبة في مفاوضات مع إعلاميين معروفين يعملون في قنوات قطرية لاستقطاب أكبر قدر من الجمهور لخداع شعب المغرب العربي.
شعار الخراب
وأكدت المصادر الخاصة لـ"العين الإخبارية" أن "الشعار السري" للقناة التلفزيونية التركية المرتقبة والمتمثل في "تحرير شعوب المغرب العربي من الأنظمة المستبدة" على حد زعمها، وهو ما لمح له عميل المخابرات التركية الجزائري الإخواني رضا بوذراع الحسيني في تدوينة عبر تويتر الشهر الماضي.
غير أن المصادر أكدت أن القناة موجهة لـ3 دول مغاربية، وبالتحديد بليبيا، حيث يسعى النظام التركي لـ"كسب المعركة إعلامياً لمشروعه التوسعي وخدمة أطماعه في ليبيا" بعد فشل المشروع العسكري.
وكذا الجزائر وتونس "انتقاماً منهما" على رفضهما الخضوع والانسياق وراء أطماع أردوغان في ليبيا والمنطقة من خلال التأثير على الرأي العام في تلك الدول، ولدعم وإنقاذ التيارات الإخوانية.
وأشارت المصادر إلى أن حملة الذباب الإلكتروني الإخواني التي شنتها تركيا في الشهرين الأخيرين ضد الجزائر وتونس وليبيا حملت في طياتها "جانباً من المادة الإعلامية التي تنوي أنقرة نقلها من مواقع التواصل إلى تلك القناة التلفزيونية لتمجيد الاحتلال العثماني وأردوغان.