خبراء يناقشون في دبي العلاقة بين السياسة والإعلام ومواقع التواصل
بعض الحضور اعتبر أن الإعلام هو المؤثر الحقيقي في السياسة، فيما رأي البعض الآخر أن السياسيين يؤثرون في الإعلام.
طالب المتحدثون في جلسة "الإعلام والسياسة.. تكامل أم تنافس" ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي بدورته الثامنة عشرة في دبي بوضع معايير واضحة ومتفق عليها للحيلولة دون التداخل والتضارب بين الإعلام والسياسة ووضع حدود فاصلة لعمل ووظيفة ودور الإعلاميين والسياسيين.
واستعرض المتحدثون في الجلسة التي شهدها لفيف من الإعلاميين وقيادات العمل الإعلامي العربي والعالمي، الأربعاء، العلاقة بين الإعلام والسياسة ومدى تأثير كل منهما في الآخر مع اعتبار البعض أن الإعلام هو المؤثر الحقيقي في السياسة، فيما رأي البعض الآخر أن السياسيين يؤثرون في الإعلام؛ ما يجعل الخطاب الإعلامي غير محايد ويخرج عن مساره المهني لخدمة أهداف سياسية معينة.
واستعرض المتحدثون في الجلسة التي شهدها لفيف من الإعلاميين وقيادات العمل الإعلامي العربي والعالمي، الأربعاء، العلاقة بين الإعلام والسياسة ومدى تأثير كل منهما في الآخر مع اعتبار البعض أن الإعلام هو المؤثر الحقيقي في السياسة، فيما رأي البعض الآخر أن السياسيين يؤثرون في الإعلام؛ ما يجعل الخطاب الإعلامي غير محايد ويخرج عن مساره المهني لخدمة أهداف سياسية معينة.
وتطرقوا إلى تأثير منصات التواصل الاجتماعي على الرأي العام خاصة في إيجاد بيئة سياسية افتراضية واستخدام تلك المواقع للتأثير على المتابعين عبر نشر أخبار لا تعبر عن الحقيقة في الغالب وبالتالي التأثير على مواقفهم السياسية.
وتحدث في الجلسة الكاتب والمحلل السياسي المصري الدكتور عبدالمنعم سعيد، والإعلامي عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس التحرير بقناة العربية السعودية، والدكتور وليد فارس المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأدارها الكاتب والمحلل السياسي المصري عماد الدين أديب.
وبدأت الجلسة بسؤال وجهه أديب للكاتب والمحلل السياسي وأجاب عبدالمنعم سعيد حول ما إذا كان الإعلام العربي سواء الحكومي أو الخاص مؤثرا في الرأي العام الدولي، وقال إن "تأثير الإعلام العربي سواء كان سلبيا أو إيجابيا بحاجة إلى مقاييس واعتبارات ومعايير متفق عليها وإن الأصل في القضية وجود أزمة في التداخل بين الإعلام والسياسة ليس على مستوى العالم العربي فحسب وإنما على مستوى العالم والسبب في ذلك أن هناك نوعا من انتحال وتضارب الأدوار بين من يعملون بالسياسة ومن يعملون بالإعلام".
وقال الإعلامي عبدالرحمن الراشد ردا حول التوجيهات التي يمكن أن تقال للإعلاميين عند تغطيتهم للأحداث الجارية إنه "يتعين أن يتيح الاعلام بمختلف وسائله الفرصة لجميع الأطراف للتعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم والأمر الأسهل إعطاء الميكرفون لكل الأطراف السياسية للحديث عن مواقفها دون تدخل ودون توجيهات من الإعلام سواء كان مرئيا أو مسموعا أو مقروءا".
وحول ما إذا كان الرأي العام في الولايات المتحدة مهتما بمتابعة قضايا العالم العربي من خلال الإعلام، قال الدكتور فارس إن "الإعلام الغربي بشكل عام والأمريكي بشكل خاص لديه اهتمام محدود بحقيقة ما يحدث في العالم العربي ووسائل الإعلام الأمريكية وبشكل خاص قناة (فوكس) وقناة (سي إن إن) تتناول القضايا العربية من وجهة نظر مختلفة ومتباينة وفقا لميول وطبيعة الانتماءات السياسية لكل قناة".
aXA6IDE4LjIyMy4xMjUuMjM2IA== جزيرة ام اند امز